برعاية

بين رحيل بيرلسكوني وظهور التنين الصينى … ذكريات من الشهد والدموع ولحظات أخرى من الأمل المنشود !

بين رحيل بيرلسكوني وظهور التنين الصينى … ذكريات من الشهد والدموع ولحظات أخرى من الأمل المنشود !

هاى كورة _ بيع نادي ميلان الإيطالي لم يكن سهلا على كل عشاق الفريق حتى من فرح بالخبر لأن بيرلسكونى وجالياني إرتبطا مع عشاق كرة القدم الإيطالية عموما والميلان خصوصا بلحظات رائعة للغاية ولكن أن يصبح الميلان خاليا من الديون التى وصلت ل250 مليون يورو فهذا أسعد أنصار الفريق كثيرا وتناسوا مرارة رحيل الرئيس الذى ظل 30 عاما على سدة الحكم الميلاني.

الآن أصبح النادي يستطيع التنفس من جديد والحديث بدأ عن أن المجموعة الصينية تريد التعاقد مع دييجو كوستا هداف اتلتيكو مدريد وكوادرادو ظهير أيمن تشيلسي وفيتسل نجم زينيت الروسي وستمثل هذه بداية قوية لعودة الميلان على الأقل للرجوع من جديد لدورى أبطال أوروبا وهذا سيعيد الميلان من جديد لواجهة إيطاليا وأوروبا .. !

نترك اللحظة السعيدة والمستقبل الذى قد يكون أفضل بكثير من اللقطات الصعبة التى عاشها عشاق اللومباردى ميلانو منذ الفوز بآخر لقب للكالشيو 2011 ونستعيد معا لحظات الشهد والدموع فى حقبة سيلفيو بيرلسكوني.

القصة من البداية حيث إستيقظ عشاق الميلان فى نهاية 1985 على خبر هروب رئيسه حينها جوسيبي فارينا بعد فشله فى قيادة الميلان للعودة للألقاب من جديد بعد عودة النادى من الهبوط من دورى الدرجة الثانية وفى مارس 1986 أعلن سيلفيو بيرلسكونى شرائه للميلان نهائيا وأطلق تصريحه التاريخى وقتها ( سأجعل العالم يعرف إيطاليا بالبيتزا والميلان ) وقام بالتعاقد مع العديد من النجوم مثل “روبيرتو دونادوني” من أتالانتا و”كارلو أنشيلوتي” من روما و”فيليبو جالي” من نادي فيورنتينا، ومع وجود “فرانكو باريزي” و”دانييلي مسارو” و”ماورو تاسوتي” و”ألساندرو كوستاكورتا” والشاب “باولو مالديني .

بيرلسكوني قرر التعاقد بإنشاء فريق عالمي بالتعاقد مع ماركو فان باستن وريكارد وخوليت وعين المدرب أريجو ساكى بديلا من نيلس ليدهولم وحقق الفريق حقبة ذهبية بالفوز بالألقاب المحلية والقارية والعالمية موسم تلو الأخر وإستمر النجاح وحقق الميلان مع بيرلسكونى حتى صيف 2011 بتحقيق 28 لقبا منها خمسة ألقاب لدورى أبطال أوروبا ولكن تغير كل شيء فى الميلان وبدأ بيرلسكونى فى عدم الإنفاق وغير المدربين الواحد تلو الآخر وإستقر فى بداية الموسم على التعاقد مع النجم التاريخى للإنتر ولاتسيو سينسيا ميهالوفيتش .

ميهالوفيتش لم يكن عبقريا ولكنه أعاد للميلان بعضا من الكبرياء بالتأهل لنهائى كأس إيطاليا وظهر الفريق أكثر قوة وتماسك من السنوات الماضية ولكن تفاجيء الجميع بإعلان بيرلسكونى إقالة بيرلسكونى فى وقت غريب قبل نهاية الموسم بخمسة جولات وقبل منح ميهالوفيتش الفرصة لمنافسة اليوفنتوس فى نهائى كأس إيطاليا وبالتالى جعل الصحافة الإيطالية تتعاطف كثيرا مع المدرب الصربىالذى يدرب حاليا تورينو وسط توقعات كثيرة بنجاحه هناك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا