برعاية

أحباء النادي الصفاقسي : الهيئة خذلتنا وحولت الـ«سي آس آس» الى ملك خاص

أحباء النادي الصفاقسي : الهيئة خذلتنا وحولت الـ«سي آس آس» الى ملك خاص

يعيش الشارع الرياضي بعاصمة الجنوب في الآونة الأخيرة على وقع موجة غضب وصيحة فزع أطلقها الأحباء في مختلف وسائل الإعلام وعلى صفحات التواصل الإجتماعي بعد مغادرة أغلب ركائز الفريق وغياب انتدابات في مستوى الطموحات... وزاد الإعلان عن عقد الهيئة المديرة لاجتماعها بالعاصمة بعيداعن مقر الجمعية في استياء الداعمين للفريق بجهة صفاقس... وقد تباينت مواقف الجمهور من هذه المسائل وكانت على النحوالتالي.

عبد الكريم عامر (أستاذ تاريخ):

الهيئة المديرة الحالية خذلت الأحباء

لا أرى مانعا في مغادرة محمد علي منصر للفريق نتيجة تراجع مردوده في الفترة الأخيرة، لكن لطفي عبد الناظر تصرف عند التفويت في اللاعبين بشكل يخدم مصلحة الهيئة المديرة دون الأخذ بعين الإعتبار مصلحة الجمعية، وسيطر الهاجس المالي على الجميع عند التفريط في علي معلول للأهلي المصري ونفس الشيء بالنسبة للمهاجم النيجيري جونيور أجايي الذي في طريقه للالتحاق بزميله. وأعتقد أن الخوف من مواجهة أحباء جوفنتس العرب وراء هروب الهيئة المديرة إلى العاصمة لعقد مثل هذه الإجتماعات وهوما يؤكد وجود ملفات فساد وشبهات كبيرة خلال الميركاتوالصيفي، ولم يتم احترام الإعلاميين بجهة صفاقس الذين بإمكانهم إحراج الهيئة المديرة بأسئلة دقيقة تكشف المستور عن أخطائهم باعتبارهم الأكثر دراية بكواليس النادي. بإمكان النادي الصفاقسي المراهنة على الألقاب الموسم القادم بفتح المجال أمام الشبان الذين يشاركون حاليا في التربص الفني على غرار حاتم لسود وحمدي الشطي وفادي بن شوق وانتداب مهاجم من طراز كبير، وإن شاء الله ستبقى قلعة الأجداد شامخة رغم الأيادي المرتعشة التي تشرف على تسيير الجمعية".

سمير العجيلي (أستاذ فلسفة ورئيس هيئة أحباء سابقا):

هل أصبح النادي الصفاقسي فرعا من فروع الترجي ؟

ما يحدث بالفريق يؤكد غياب استراتيجية واضحة في التسيير حيث يتم التفريط في لاعبين بمجرد توفر العروض من أندية أخرى. وأصبح النادي الصفاقسي تابعا إلى الترجي الرياضي بالتحاق 4 لاعبين بفريق باب سويقة في وقت قياسي، كما غادر الفريق 7 لاعبين أساسيين في أقل من سنة واحدة أبرزهم الخنيسي وبن يوسف والفرجاني ومنصر واندونغ ومعلول وجونيور. وبالمقابل، ماذا يفعل الحرباوي والمسراطي والمحجبي وإيزيكال... بالفريق؟ والغريب أن الجمهور لا يعرف حقيقة العجز المالي الذي تعاني منه ميزانية الفريق مما ساهم في عزوف رجالات النادي على الترشح لرئاسة الهيئة المديرة، وتزايد عدد المتمعشين بالفريق في فترة تولي رئاسة لطفي عبد الناظر والجميع يعلم جيدا كيف حقق البعض ثروات كبيرة بمجرد دخولهم مركب النادي وهناك من دخله بدراجة نارية ليصبح رجل أعمال. وما يثير الإستغراب هوتفاقم ظاهرة بيع التذاكر في السوق السوداء دون أن تفتح الهيئة تحقيقا جديا في الغرض... لقد ساهم تفشي الفساد في تخوف الجميع من التسيير وسيقف لوبي الفساد حجرة عثرة أمام الإصلاح. أما إجتماع الهيئة المديرة بالعاصمة فهوتقزيم لجهة صفاقس ودورها في دعم الجمعية، ومن غير المنطقي أن يتنقل الإعلاميون لمتابعة جلسة بين أعضاء الهيئة المديرة خارج عاصمة الجنوب إنها ممارسات تكشف ضعف في الشخصية وممارسات تؤكد حقيقة ما نقول.

الـ «سي آس آس» ليس ملكا للهيئة المديرة

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا