برعاية

فسخ عقد إيلتون بمليوني دولار

فسخ عقد إيلتون بمليوني دولار

يتسلح نادي الفتح ببند في عقد اللاعب البرازيلي جوزيه لحفظ حقه في حال انتقاله إلى أي نادٍ وذلك بتعويض قدره مليونا دولار، ولا سيما أنه تمرد على ناديه على الرغم من سريان عقده، ولم يلتحق بالتدريبات ما جعله يتعاقد مع لاعب بدلا عنه البرتغالي أندريه فيليب ألفيس أوكرا.

وأطلقت إدارة الفتح تهديدا بعدم التعاقد مع اللاعب إثر تمرده، بعد أن نما إلى علمها أن ناديا سعوديا يريد التعاقد معه، مؤكدة أنها تعي كيف تحفظ حقوقها، إلا أن القانونيين أكدوا أنه يحق لـ"إيلتون" فسخ عقده والتوقيع لنادٍ آخر، وأن حق ناديه خاضع للبنود التي دونت فيه، كتعويض له. وبين خالد السعود مدير الاحتراف في نادي الفتح بأن ما أثير أخيرا حول تأخر بعض مستحقات إيلتون أمر لا صحة له، فاللاعب تسلم جميع مستحقاته، وموقف النادي سليم جدا ويمتلك المستندات التي تدل على ذلك، مستدركا "اللاعب لديه الرغبة بشكل كبير في فسخ العقد من طرف واحد ولكنّ هناك شرطا جزائيا منصوصا عليه في عقده يتمثل في دفع مليوني دولار للنادي مباشرة قبل أن يفسخ عقده مع النادي سواء من قبل اللاعب أو من النادي الذي يرغب في التعاقد معه". وتابع لـ "الاقتصادية" "ما يقوم به اللاعب هو إخلال كبير بالعقد، وخاطبنا الاتحاد السعودي مرات عدة من أجل وضعه في الصورة كاملة، كما زودنا الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالمراسلات والخطابات الرسمية وإرسال نسخة من الإنذارات القانونية التي تم إرسالها للاعب".

وأبان "بدأنا بشكوى رسمية لحفظ حقوق النادي ماليا وأدبيا، واللاعب سيكون عرضة للإيقاف وكذلك النادي الذي سيتفاوض أو يتعاقد معه فقد يحرم من التسجيل لفترتين، إضافة إلى الغرامات المالية جراء الضرر الذي ألحق بالنادي، ومهما طالت المدة إلا أن حقوق الفتح محفوظة، فالموقف واضح وقوي جدا لارتباطه بعقد".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا