برعاية

رحلة الوزن الثقيل في الفنون القتالية المختلطة "UFC"

رحلة الوزن الثقيل في الفنون القتالية المختلطة "UFC"

تعتبر رياضات الفنون القتالية المختلطة من الأهم حالياً في العالم، حيث تجذب عدداً كبيراً من الناس، بسبب المنافسة الشديدة في النزالات وكذلك الندية الواضحة، رغم أننا نرى عنفاً كبيراً في بعض الأوقات، خاصة ضربات موجعة على الوجوه ودماء تسيل بعد ذلك. وبطولة القتال النهائي، أي (UFC)، والتي تتبع شركة الفنون القتالية المختلطة (MMA)، قدمت لنا الكثير من النجوم والأسماء الكبار على مرّ التاريخ. ونتناول اليوم في هذا التقرير الأرقام التي حققها المقاتلون في الوزن الثقيل.

في البداية يعتبر الوزن الثقيل في رياضة الفنون القتالية المختلطة الأهم، حيث يبدأ من وزن 93 كيلوغراماً حتى 120 كليوغراماً، ويوم 7 فبراير/ شباط من العام 1997، حمل مارك كوليمان أول لقب حين هزم داس سيفيرسون في ليلة UFC 12، يومها حمل اللقب لأول مرة في مسيرته، وبقي بطلاً لمدة 170 يوماً، قبل أن يواجه مواطنه الأميركي موريس سميث الذي نجح في إيقاف سيطرة خصمه، في بيرمينغهام بالولايات المتحدة الأميركية، يوم 27 يوليو/ تموز من العام 1997، ودافع بعدها عن لقبه في ليلة UFC  15، يومها هزم ديفيد أبوت بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1997.

مرّ 147 يوماً، على فوز سميث باللقب، لكن الأمر توقف يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول من العام 1997، حين استطاع راندي كوتور أن يهزم خصمه في مدينة يوكوهاما اليابانية، لكن اللقب سحب منه في يناير/ كانون الثاني من العام 1998، بسبب تركه لشركة "UFC" على أثر خلاف في عقده مع المسؤولين هناك، ليصل البطل الرابع، الهولندي باس روتين، في يوم 7 مايو/ أيار من العام 1999، بليلة "20 UFC" بالولايات المتحدة الأميركية، لكن اللقب سُلب منه من قبل اللجنة المنظمة، في شهر يونيو/ حزيران بسبب وزنه، حيث أنزل للوزن الثقيل الخفيف، لكنه اعتزل بعد فترة بسبب الإصابات التي عانى منها.

حمل الأميركي كيفن راندليمان اللقب بعد ذلك في ليلة "23 UFC" بمدينة طوكيو اليابانية، يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1999، وحافظ على لقبه لمدة 364 يوماً، واجه خلال تلك الفترة منافساً واحداً على اللقب وهو بيدرو ريتزو، في "26 UFC" يوم 9 يونيو/ حزيران من العام 2000، لكنه نزل عن عرش هذه الرياضة في يوم 17 نوفمبر، حين واجه راندي كوتور، الذي عاد للمنافسة في مدينة أتلانتا بليلة "28 UFC"، واستمر بطلاً للعالم لأكثر من سنة، حيث حافظ على لقبه لمدة 490 يوماً، وواجه خلال تلك الفترة بيدرو ريتزو مرتين، في "31 UFC" يوم 4 مايو/ أيار من العام 2001، ونجح في الانتصار عليه، ليكرر السيناريو في 2 نوفمبر من العام 2001 بليلة "34 UFC".

استطاع بعدها مواطنه جوش بارنيت في 22 مارس/ آذار من العام 2002، في مدينة لاس فيغاس الأميركية، خلال ليلة "36 UFC" أن يسلبه اللقب، لكنه لم يتمكن من المحافظة عليه لفترة طويلة، حيث سحب منه الحزام في 26 يوليو/ تموز من العام 2002، بعدما أظهرت نتائج الفحص الطبي تعاطيه أنواعاً من المنشطات (أنابوليك ستيرويدس)، فحمل مواطنه ريكو روديريغز اللقب يوم 27 سبتمبر/ أيلول من العام 2002، في مدينة أنكاسفيي، واستمر بطلاً للعالم لمدة 154 يوماً، وفي أول دفاع عن اللقب يوم 28 فبراير/ شباط من العام 2003، في "41 UfC"، خسر أمام مواطنه تيم سيلفيا بأتلانتا سيتي، الأخير هزم بعدها غان أمسيغري في ليلة النزال النهائي 44، يوم 26 سبتمبر من العام 2003، وبقي بطلاً لمدة 229 يوماً، لكنه فقد اللقب بسبب سقوطه في فحص المنشطات وظهور نتائج العيّنات إيجابية.

وصل بعدها فرانك مير للقب، حين هزم سيلفيا في لاس فيغاس، يوم 19 يونيو من العام 2004 في "UFC 48"، وبقي بطلاً حتى 5 فبراير من العام 2005، حين خسر أمام أندريه أرلوفسكي، الذي هزم جاستين إيرليرز في العام نفسه، لكنه فقد اللقب بعد فترة على أثر تعرضه لحادث سيارة، ما منعه من المنافسة، لكن وبعد تعافيه عاد البطل البيلاروسي لحمل اللقب من دون أن يقاتل أي خصم في 12 أغسطس/ آب عام 2005، واستمر بطلاً لمدة 246 يوما، وهزم في 7 أكتوبر من العام نفسه بول بوينتيلو في ليلة القتال النهائي 55، لكنه فقد اللقب بعدها لصالح تيم سيلفيا، يوم 15 إبريل من العام 2007، الذي بقي لفترة طويلة بطلاً للعالم لمدة 322 يوماً، من إبريل 2006 حتى 3 مارس من العام 2007، ودافع عن لقبه خلال تلك الفترة أمام مقاتلين، الأول هو أندريه آرلفوسكي والثاني جيف موسون، لكنه فقد اللقب بعد ذلك لصالح راندي كوتور، الذي أصبح بطلاً للعالم في الوزن الثقيل للمرة الثالثة، وهزم خلال دفاعه عن لقبه غابريال غانغوزا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا