برعاية

ريو 2016 .. لماذا استبعدت السعودية يوسف مسرحي من اولمبياد 2016؟

ريو 2016 .. لماذا استبعدت السعودية يوسف مسرحي من اولمبياد 2016؟

قالت صحيفة عكاظ السعودبة “صدم الشارع الرياضي السعودي على وجه العموم وألعاب القوى بشكل خاص، بإعلان اللجنة الأوليمبية تلقيها بيان اتحاد ألعاب القوى بوجود عينة إيجابية في التحليل الذي أجراه العداء السعودي يوسف مسرحي، وبالتالي إيقافه وحرمانه من السفر مع البعثة السعودية المغادرة للمشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية المزمع إقامتها في ريو دي جانيرو البرازيلية، لحين الاستماع لأقواله والنظر في دفوعاته خلال جلسة الاستماع المقرر عقدها الاثنين القادم بمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بالمجمع الأوليمبي بالرياض بحضور اللاعب وعضوين من مجلس إدارة الاتحاد”.

وبحسب مصادر أكدت أن العينة الإيجابية المكتشفة في جسم العداء المسرحي تعود لمادة «الإيبو» المنشط عن طريق الدم، إذ يعتقد عدد من كبار خبراء المنشطات الرياضية أن العديد من الرياضيين باتوا يلجأون إلى استخدام المنشطات الجينية بدلا من المنشطات الاصطناعية مثل منشط «إيبو» الذي يتم الحصول عليه عن طريق الهندسة الوراثية لتنشيط الجينات الوراثية ودفعها لإنتاج هرمون منشط من خلايا الجسم.

ويرى خبراء المنشطات الجينية، أن الرياضيين المستخدمين لهذا العقار يكون أداؤهم أفضل بكثير من غيرهم دون خوف من أن يثبت عليهم تعاطي المنشطات؛ كون تحليل البول التقليدي آنذاك لا يستطيع كشفه إلى أن أصبح بإمكان فحوصات الدم المخبرية التمييز بين هرمون النمو الطبيعي والصناعي.

ويرى أمين عام لجنة الرقابة على المنشطات سابقا بدر السعيد أن على العداء يوسف مسرحي تجهيز الدفوعات والمبررات حتى ينجح في شرح كيفية وصول المادة لجسمه في جلسة الاستماع القادمة، وبالتالي يعتبر مسرحي في فترة عدم أهلية بمعنى غير قادر على المشاركة في أي مسابقة محلية أو دولية.

وأوضح السعيد أن لجنة الرقابة على المنشطات يحق لها التنازل عن حقها في إيقاف أي لاعب في حالات خاصة من الانتهاكات العشرة من بينها استخدام اللاعب لعقار بهدف صحي، وكانت النسبة بسيطة جدا فوق المعدل الطبيعي، واللاعب لديه تاريخ مرضي في أحد الحالات ولم يستخرج استثناء علاجيا، ففي هذه الحالة من حق اللجنة عدم إيقاف اللاعب عن المشاركة، ولكنها حالة نادرة جداً، في ظل إيقاف لجان الرقابة للاعبين بمجرد ظهور عينة إيجابية إلى أن تختلف نتيجة الـ A عن الـ B، وهذا شبه مستحيل، أو تظهر براءته بعد الاستماع، مبينا أن التذرع باستخدام الأدوية لا يكفي ما لم يكن هناك نموذج طبي للاستخدام العلاجي، وهو استثناء يحمي اللاعب ينص في مضمونه «حاجة اللاعب لاستخدام علاج محدد في فترة مخصصة».

وقال المتخصص القانوني في الشؤون الرياضية جابر سعد إن الإيقاف الموقت يعد جزءا لا يتجزأ من عقوبة إيقاف الرياضي النهائية رغم عدم صدور قرار نهائي بالإدانة، وما يؤكد هذا أن فترة الإيقاف الموقت يتم احتسابها ضمن إجمالي مدة عقوبة الإيقاف النهائية، ولذلك أعطت اللائحة اللجنة صلاحية رفعه وعدم إيقاعه على الرياضي عندما يتبين لها وجود ما يبرر ذلك، تلافيا لما قد يقع على الرياضي من ضرر ناتج عن إيقافه، لافتا الى أن مسرحي خضع لأكثر من ٥٠ تحليلا خلال ثلاث السنوات الماضيات، وجميعها كانت نتائجها سلبية، وإقباله على المشاركة في حدث رياضي يعد الأقوى من بين جميع المنافسات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا