برعاية

أحباء الـ «سي.آس.آس»: عبد الناظر ضحية «الأيادي العابثة»

أحباء الـ «سي.آس.آس»: عبد الناظر ضحية «الأيادي العابثة»

توجهت «الشروق» الى أحباء النادي الصفاقسي وسألتهم عن رؤيتهم للوضع الحالي الذي يمرّ به فريقهم وخصوصا الغموض المحيط بموضوع الرئاسة والجانبين الاداري والرياضي وهذه اجاباتهم.

الوضع الكارثي الذي يمر به النادي سببه الأول كتلة من الأشخاص لا يحبون الخير للنادي من ضمنهم أحد الرؤساء القدامى وجماعته الذين يحرصون على وضع «العصا في العجلة» لعرقلة مسيرة هيئة لطفي عبد الناظر.

هناك أناس يصطادون في الماء العكر وكلهم على علم بأن عبد الناظر خسر صحته وماله ولم يجن إلا السب والشتم.

من حق عبد الناظر أمام هذه الظروف أن ينسحب ويتركها لهم «واسعة وعريضة» لكن هل يملك المنتقدون ذرة شجاعة لتسيير دواليب النادي والترشح للرئاسة؟

النادي الصفاقسي فاجأ الجميع في الموسم الماضي فخططوا لإبعاده عن البطولة ولولا بعض الأخطاء الفنية لشهاب الليلي لكانت البطولة صفاقسية فالمطلوب الالتفاف جميعا حول الجمعية وترك الخلافات جانبا ودعوة الناصر البدوي الى العودة وحث عبد الناظر على المواصلة ومزيد المساعدة من لجنة الدعم حتى تستقيم الأمور.

حسب رأيي الخاص لن تستقيم الأمور داخل النادي الصفاقسي إلا إذا تم تطبيق قاعدة الاستمرارية فوجود عبد الناظر لقيادة سفينة النادي الصفاقسي أكثر من ضروري كما أن وجود الناصر البدوي كمدير رياضي أكثر من ضروري ومن الضروري أيضا القضاء على الأيادي الثابتة التي تصطاد في الماء العكر وتسعى الى تلطيخ صورة عبد الناظر الذي أعطى الكثير من ماله وجهده.

والمطلوب ايضا ان يقف الجميع صفا واحدا وراء عبد الناظر والنسج على منوال الفرق الكبرى وخاصة النجم الساحلي والترجي التونسي.

المشكل في النادي الصفاقسي مادي بالأساس فهروب المشجعين وأصحاب المؤسسات والشركات أخلّ بالتوازن المالي.

ولئن اتضحت الرؤية بالنسبة الى عبد الناظر الذي انسحب مبدئيا لأسباب صحية بالأساس فإن الغموض مازال يرافق معوضه باعتبار عزوف كل الناس على الترشحات للرئاسة وهو أمر مقلق لذلك أقول يكفينا دسائس وتعاليق جوفاء تمس من أناس أعطوا الكثير للنادي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا