برعاية

أخبار النجم الساحلي: «ميركاتو» بارد جدا

أخبار النجم الساحلي: «ميركاتو» بارد جدا

كغيره من الفرق يعمل النجم على استغلال الفترة المتبقية الى غاية 10 أوت المقبل لمراجعة رصيده البشري سواء بإثرائه ببعض الانتدابات الموجهة أو بالتفويت في عدد من اللاعبين الزائدين عن النصاب ولأجل ذلك أعار كل من درامي ميكايلو وخلدون منصور (الملعب القابسي) وخالد السوسي (الاتحاد المنستيري) وعامر العمراني وحمزة بن ابراهيم ومعز الجمالي (الأولمبي الباجي) وأمير العمراني (مستقبل قابس) وفادي الصالحي (أولمبيك سيدي بوزيد) في المقابل قرّرت إدارة النجم تطويق هجرة ركائز الفريق والإبقاء عليهم باعتبار نقطة قوته في هذه المرحلة التي تتزامن مع أكثر من استحقاق ورهان في مقدمتها الدفاع عن لقبه القاري وكذلك المحلي ونعني بهماكأس الـ«كاف» وكأس تونس قبل انطلاق سباق البطولة الوطنية.

على مستوى قائمة الراحلين والتي أصبحت تتسع كل موسم باعتبار سياسة الفريق في ضخّ الدماء الجديدة وإعطاء الفرصة لكل من لم يجد حظه مع الفريق لتغيير الأجواء فإنها ستكون مكتملة إضافة اللاعبين الذين كانوا في أندية محلية أخرى الموسم الماضي على سبيل الإعارة ثلة من اللاعبين الذين تلقّوا الضوء الأخضر من إدارة النجم للبحث عن فرق أخرى. ونجد على رأس هذه القائمة المهدي سعادة رغم أنه لا وجود لأي شيء رسمي وتبقى كل الخيارات مفتوحة بشأنه مثله مثل زميله محمد العويشي في نفس الاطار وبعد العرض المقدم من اتحاد جددة السعودي لأحمد العكايشي والذي رفض مازال عرض كونيا سبور التركي قائم الذات لكن تمّ رفضه أيضا من أهل القرار الذين فضلوا الاحتفاظ بالمهاجم المذكور بعد سقوط صفقة يانيك نيانغ في الماء وصرف النظر عنها بصفة نهائية.

خلافا للمواسم الماضية شهدت وتيرة الانتدابات في النجم الساحلي فتورا كبيرا نتيجة العجز المالي الرهيب الذي يعاني منه صندوق الجمعية في المواسم الأخيرة لتتقلص تبعا لذلك الصفقات المزمع القيام بها خلال الميركاتو الحالي.

وبحسب أهل القرار فإن حالة الركود التي يعرفها الميركاتو الصيفي قياسا بنسق المواسم الماضية تعود بالأساس الى الضائقة المالية من جهة وارتفاع أرقام مختلف الصفقات من جهة أخرى ورغبة الهيئة المديرة في تفادي كل ما من شأنه أن يزيد في تضخّم العجز المالي والديون التي تعاني منها الجمعية.. إضافة الى كل ذلك خلو الساحة الوطنية من اللاعبين المميزين مما دفع بإدارة النجم الى تعديل سياستها من خلال إعطاء الفرصة لأبنائها من خرّيجي مركز تكوين الشبان.

آكوستا باق... وبانغورا يسعف نفسه

من بين أهم المسائل التي تسترعي اهتمام القائمين على شؤون الفريق ملف اللاعبين الأجانب الذي ستقع إعادة النظر فيه بالشكل الذي يتلاءم ونوعية الإضافة التي ما انفكّت تقدمها للأسماء الموجودة داخل المجموعة فبعد إعارة درامي ميكايلو الى الملعب القابسي فإن البرازيلي دياغو أكوستا نجح في ضمان «الاسعاف» لنفسه بعد عدم توفق المسؤولين في جلب يانيك نيانغ في حين فاز الخليل بانغورا بورقة البقاء رغم عدم انتظام مردوده وهناك عامل هام شفع له يتمثل في صغر سنه الذي يتيح له التدارك والعودة الى سالف تألقه.

في الوقت الذي شهد فيه «مسلسل» الكامروني يانيك نيانغ حلقته الأخيرة والاعلان الرسمي عن صرف النظر عن هذا اللاعب ونفي الهيئة المديرة لأي اتصال لها مع المهاجم السابق للنادي الافريقي زهير الذوادي مازال الحديث متواصلا في كواليس النجم الساحلي حول لاعب نادي «رويال ايكسال موسكرون» البلجيكي التونسي الدولي أنيس البدري المولود بمدينة ليون الفرنسية في 18 سبتمبر 1990 والذي يشغل خطة مهاجم سبق للمدرب الوطني هنري كاسبارزاك أن دعاه في شهر ماي الماضي لتعزيز صفوف المنتخب الوطني.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا