برعاية

هيجواين .. من رقم قياسي تهديفي مع نابولي للحلم الأوروبي مع اليوفي

هيجواين .. من رقم قياسي تهديفي مع نابولي للحلم الأوروبي مع اليوفي

قبل المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين صاحب الرقم القياسي بـ36 هدفا في الدوري الإيطالي مع نابولي خلال الموسم الأخير، عرض فريق يوفنتوس الغريم التاريخي للفريق الأزرق، سعيا وراء حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

وبدأت مسيرة الـ(بيبيتا) مع نابولي في صيف 2013 بعد مجيئه بدلا من الأوروجوائي إدينسون كافاني، الذي انتقل لباريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 64 مليون يورو، حيث دفع فريق الجنوب الإيطالي 37 مليون يورو لريال مدريد من أجل الحصول على خدمات المهاجم الدولي.

فبعد ستة مواسم ونصف مع النادي الملكي أحرز فيها هيجواين 121 هدفا، أنهى نابولي اتفاقا أيضا لضم الإسبانيين خوسيه كاييخون وراؤول ألبيول الذين أصبحا فيما بعد من الأعمدة الرئيسية للفريق الإيطالي.

وأحرز الـ(بيبيتا) 24 هدفا في أول مواسمه بإيطاليا، بواقع 17 هدفا في الكالتشو فضلا عن رفع كأس إيطاليا بعد الفوز في النهائي على فيورنتينا.

لكن العام التالي كان أحد الأعوام صعوبة في مسيرة اللاعب الأرجنتيني حيث تسبب عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا في مرحلة التصفيات أمام أثلتيك بلباو الإسباني، في فقدانه الحماس ولم يتمكن من تقديم مستواه المعهود مجددا بقية العام.

ورغم أن الفريق كان يضم عناصر تنافسية للغاية ويقودهم المدرب الإسباني رافائيل بنيتيز، إلا أن نابولي أنهى الموسم بشكل محبط في المركز الخامس ليغيب مرة أخرى عن دوري الأبطال.

وكانت الجولة الأخيرة في هذا الموسم مؤلمة على وجه الخصوص لهيجواين حيث كانت المباراة أمام لاتسيو وكان الفوز بها يعني الوصول للمركز الثالث، إلا أنه أخفق في تسديد ركلة جزاء لتنهال على رأسه لعنات الجمهور.

لكن وصول المدرب ماوريسيو ساري إلى الفريق الأزرق أحدث تغييرا جذريا بالنسبة للأرجنتيني الذي استعاد الحماس وتمكن من دخول تاريخ الكالتشو الإيطالي من أوسع أبوابه.

وأكد المدرب المخضرم في أكثر من مناسبة أن اللاعب الأرجنتيني يتمتع بالقدرة على أن يكون “أفضل لاعب في الدوري الإيطالي بمسافة بعيدة”، واعترف هيجواين نفسه أن العلاقة بينه وبين ساري مثل أب وابن.

وسجل مهاجم ريال مدريد السابق في الموسم الأخير 36 هدفا في 35 مباراة ليكسر الرقم القياسي في الدوري الإيطالي المسجل باسم السويدي جونار نوردال وله 35 هدفا مع ميلان في موسم 1949/1950.

وتحسنت علاقة هيجواين مع الجمهور شيئا فشيئا وصولا إلى توجه اللاعب عقب كل مباراة بملعب الفريق سان باولو لمدرجات المشجعين ليغني معهم أشهر أهازيج التشجيع الخاصة بالفريق السماوي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا