مدرسة حراس المرمى.. مشروع الأول من نوعه في العراق للقضاء على ظاهرة الحارس الأوحد | رياضة

مدرسة حراس المرمى.. مشروع الأول من نوعه في العراق للقضاء على ظاهرة الحارس الأوحد | رياضة

منذ ما يقرب من 8 سنوات

مدرسة حراس المرمى.. مشروع الأول من نوعه في العراق للقضاء على ظاهرة الحارس الأوحد | رياضة

بدأت مدرسة حراس المرمى، المشروع الأول من نوعه في العراق، الخطوة الأولى باستقبال المواهب بغية تطويرها وصقلها لترى النور في المستقبل، فيما يعد القضاء على ظاهرة الحارس الأوحد في الأندية الهدف الرئيس للمدرسة.

يقول الحارس الدولي السابق والمدرب الحالي ابراهيم سالم صاحب الفكرة في حديث لـ السومرية نيوز، إن "المشروع ليس وليد اليوم، إنما كان قد طرح قبل سنوات وشرعنا العمل به في نادي الشرطة إلا أنه لم يلق الدعم الكافي الأمر الذي أدى لإندثاره سريعا".

وأضاف سالم أن "الفكرة لم تمت بل انتظرنا طويلا لنبدأ من جديد في تفعيل الفكرة وتنفيذها على أرض الواقع، حيث شرعنا بفتح الباب أمام المواهب سيما الحراس الصغار الذي يرغبون بأن يكونوا حراسا للمرمى في المستقبل"، مشيرا إلى أن "المدرسة تستنقبل الأعمار الصغيرة التي تعد هي الأساس وستكون ثمرة عمل المدرسة".

وتابع سالم أن "الحراس الصغار من المواهب التي تمتلك مؤهلات الوقوف بين الخشبات الثلاث سيتلقون تدريبات عملية على ايدي حراسا دوليين سابقين لهم الخبرة في مجال عملهم"، لافتا إلى أن "هؤلاء الصغار سيتغذون تغذية فكرية صحيحة وسيتدربون على تطبيق الحركات فضلا عن المحاضرات التي تتضمن التوجيهات والإرشادات التي تخص حراس المرمى".

وأكد مدير المدرسة أن "هناك ايضا من الحراس من أعمار الناشئين والشباب، وهؤلاء سنقوم بتصحيح مسارهم وإبداء الملاحظات أزاء ما يقدمونه خلال التدريبات ليتم بعدها تسويقهم إلى الأندية"، منوها إلى أن "الهدف الرئيس هو القضاء على ظاهرة الحارس الأوحد في الأندية والمنتخبات فضلا عن توفير خامات تستحق أن تقف في المرمى بعد تخرجها من المدرسة".

وشهدت المدرسة في أول يوم لها إقبالا شديدا من المواهب الكروية في مركز حراس المرمى حيث اصطحب العديد منن أولياء الامور أولادهم للزج بهم في المدرسة على امل التخرج منها كحراس مرمى للأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.

الخبر من المصدر