برعاية

القرارات الصارمة الطريق إلى التنافس الشريف

القرارات الصارمة الطريق إلى التنافس الشريف

جاءت قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم في قضية التلاعب في مواجهة المجزل والجيل في ختام دوري الدرجة الأولى بمثابة الضربة القاضية للأطراف التي ساهمت واثرت في النتيجة من خلال الحرمان من أي نشاط رياضي مدى الحياة وعدم الشمول بالعفو والغرامات المالية الكبيرة التي طالت اطراف القضية، هذا ما كان ينادي به الشارع الرياضي بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول تشويه سمعة الرياضة السعودية والمساس بها، فما حدث يعتبر انتهاكا للمعايير الرياضية وسابقة خطيرة في رياضتنا لم نعهدها من قبل وهذا مخالف لقانون المنافسة الشريفة داخل الميدان وخارجه وان عملية التطهير بدأت ونجحت بجدارة من الحدث الأول الذي طرق باب رياضتنا، القرارات الصادرة اعطت وجها ورؤية حقيقية لنزاهة رياضتنا بالرفض التام لتلك الاحداث وان سلوك الافتقار إلى الضمير المهني الرياضي لها انعكاسات خطيرة بتشوية الوعي القيمي من خلال الكسب غير المشروع، لذلك كان لا بد من وضع قرارات صارمة وقاسية من رجل الرياضة الأول رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد الذي تبنى القضية ومتابعتها ورقابتها فرفض خرق المبادئ الرياضية وقوانينها فكانت الشفافية حاضرة من خلال التحقيقات والمساواة، فحضر القرار الحقيقي والقوي لحفظ حقوق الاطراف كافة تفاديا للظلم الذي سيقع على الجهات الأخرى في الأندية من خلال الرشى التي قدمت وادت لخيانة الامانة.

المجتمع الرياضي مسؤول مسؤولية تامة عن تحسين مستوى الوعي للرياضيين بماهية قانون الفساد والرشى والمخاطر التي تسببها في المجتمع وطريقة الخلاص من تلك الآفة الفتاكة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا