برعاية

المنتخب الوطني : ضعف فادح في الدفاع ومردود محيّر للحرّاس

المنتخب الوطني : ضعف فادح في الدفاع ومردود محيّر للحرّاس

عاد المنتخب التونسي من تربص ألمانيا وسلوفينيا في اطار تحضيراته للألعاب الأولمبية ريو 2016، وقد تكبد المنتخب 3 هزائم عريضة أمام منتخبي ألمانيا وسلوفينيا كشفت عن عديد النقاط السلبية التي يجب مراجعتها قبل الموعد المنتظر في الأولمبياد.

ويمكننا الآن بعد انقضاء أكثر من شهر عن انطلاق التحضيرات أن نقيّم مدى استعداد العناصر الوطنية للأمور الجدية خاصة وأن المنتخب واجه منتخبين من أفضل المنتخبات في العالم.

قبل المنتخب التونسي في مقابلاته الودية الثلاث 110 أهداف اي بمعدل 36.66 هدفا في المباراة الواحدة وهو معدل بعيد عما يجب ان يكون وأي منتخب يقبل هذا الكم من الأهداف من الصعب ان ينتصر على منافسه في المستوى العالمي.

وربما يفسر هذا الضعف الهجومي في قلة خبرة الجيلاني معرف ومحمد السوسي ولا ننسى ان المنتخب خسر في نفس الوقت لاعبين من ابرز ركائز الدفاع وهما محمود الغربي وسليم الهدوي ومن الصعب تعويضهما.

وسيكون حافظ الزوابي مطالبا بايجاد التركيبة المثالية للدفاع حتى نتفادى هزائم ثقيلة في الأولمبياد. ونعود للتأكيد أن حراس المنتخب مطالبين بالعمل أكثر لتحسين نسبة تصدياتهم ومساعدة المنتخب على الوقوف بندية أمام هذه المنتخبات القوية وربما سنجد الميساوي ومقايز اكثر حضورا ذهنيا وأكثر جاهزية في المقابلات الرسمية.

هجوميا المنتخب قدم بعض العروض الممتازة وأكد أن لديه سواعد من مستوى عالمي ولا ينقصهم شيء لينتصروا على اي منتخب ولكن معدل الأهداف المسجلة في المقابلات الودية الثلاث وهو 27 هدفا في المباراة الواحدة لم يرتق للمعدل العادي وهو 30 هدفا حيث سجّل ابناء الزوابي 81 هدفا في المقابلات الثلاث واذا ما عرفنا ان منتخبي ألمانيا وسلوفينيا يعرفان بصلابة الدفاع فإن تسجيل هذا المعدل يطمئن على هجوم المنتخب.

خسر المنتخب التونسي 3 مقابلات بالنتائج التالية:

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا