برعاية

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | خالد بن بندر لـ «عكاظ»: لائحة الانتخابات «واضحة» وعلى المتضررين اللجوء للطعون

صحيفة عكاظ | العالم الرياضي | خالد بن بندر لـ «عكاظ»: لائحة الانتخابات «واضحة» وعلى المتضررين اللجوء للطعون

رئيس اللجنة العامة لانتخابات الاتحادات الرياضية لهذا العام الأمير خالد بن بندر آل سعود ظل يتابع يوميا سير عمل اللجان العاملة بالانتخابات التي تم التحضير لها من مدة، بعد أن أشرف على وضع اللائحة التنظيمية، ومن ثم بدأت اللجنة في استقبال طلبات المرشحين والناخبين وقفل باب الترشيحات قبل أيام، وتم الإعلان عن الأسماء الأولية المرشحة في هذه الانتخابات.

«عكاظ» التقت الأمير خالد بن بندر للحديث حول سير الانتخابات ومعرفة بعض الأمور التي تخص اللائحة وما دار من لغط حولها، وحول المتقدمين الذين يجب ألا يكونوا لاعبين أو حكاما أو مدربين قبل تقدمهم للانتخابات، لأن هناك استمارات يوقع عليها المرشح بأنه معتزل، بجانب أمور أخرى تخص الانتخابات المنتظرة:

• سبق أن أوضحتم أنه لا يحق للاعبين والمدربين والحكام ومن أمضى دورتين في الاتحاد ما لم يكن له منصب في اللجان التنفيذية الخارجية، التقدم للترشيحات، ولكن الأسماء الأولية أظهرت في أكثر من اتحاد وجود مدربين أو حكام عاملين ويحق لهم أن يذهبوا مع أنديتهم ومنتخبات بلادهم كمدربين أوحكام، أليس هناك تناقض في ذلك؟

•• اللجنة العامة للانتخابات بذلت كل ما تستطيع للتعريف بالطريقة السليمة للمشاركة في العملية الانتخابية والإعلان عنها، وكذلك طريقة قيد الناخبين والمرشحين والشروط التي ينبغى توافرها فيهم، وكان ذلك من خلال عدة طرق قبل بدء العملية الانتخابية وكانت هناك إرشادات في الموقع الإلكتروني والإقرار الذي ينبغي على النادي المنتسب والناخب والمرشح الموافقة عليه قبل التسجيل في الموقع الإلكتروني، مما يعني أن الأمر كان واضحا تماما للجميع، وكررنا ذلك عبر وسائل الإعلام ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي للجنة الأولمبية السعودية ومن خلال المؤتمر الصحفي.

والقارئ للائحة الانتخابية يلحظ أنها أعطت حق الترشيح والتصويت لمجلس إدارة النادي لضمان أن يكون الناخب والمرشح قد التزما بالشروط وحتى لا يكون القرار فرديا.

وهنا تكمن المسؤولية على الأندية في التأكد من سلامة تسجيل مرشحيها وناخبيها كما تقع المسؤولية على اللجنة العامة للانتخابات في مراجعة القائمة الأولية وإسقاط كل من لم يستوف الشروط قبل إعلان القائمة النهائية.

• ولكن هل صحيح أن أعضاء اللجنة طلبوا من بعض المرشحين من الحكام والمدربين إعلان اعتزالهم من أجل السماح لهم بالترشح وهذا مخالف للائحة. والسؤال هل في حالة عدم فوزهم بالترشيحات سيقدمون خطابات أخرى بالعدول والعودة مرة أخرى من باب التحايل على اللائحة؟

•• عملنا ينتهي بنهاية الانتخابات وإعلان تشكيل الاتحادات الرياضية، والاتحادات هي المعنية بكل ما يخص الحكام والمدربين بعد ذلك.

• عدد أفراد الاتحادات قليل جدا باستثناء ألعاب القوى، لماذا؟

•• اللجنة العامة للانتخابات معنية بتنفيذ جميع القرارات واللوائح ذات الصلة بما في ذلك قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز فيما يخص عدد أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الذي جاء وفق دراسة لوضع الاتحادات واحتياجاتها وتوصيات اللجنة التحضيرية.

• مقر الاتحادات بالرياض وغالبية الأسماء من خارجها، كيف ستسير دفة الاتحادات وتنفيذ برامجها الداخلية والخارجية وتطويرها في ظل هذا الوضع؟

•• على الرغم من أنه موضوع لا علاقه له بالانتخابات إلا أن مجالس إدارات الاتحادات مفتوحة للجميع ومن جميع مناطق المملكة، ولا يمكن أن تقتصر على منطقة لمجرد وجود مقر الاتحاد بها.

• هل المعنيون في الاتحادات بمن فيهم الرئيس سيستبعد منهم من أمضى دورتين، أو سيتم تعيينه؟

•• هذا الأمر من صلاحيات سمو رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية.

• بعض المرشحين وخصوصا الناخبين غير منتمين للأندية وبعلاقات شخصية مع رئيس النادي تم رفع أسمائهم وهم غير منتمين للنادي، السؤال لماذا لا تتأكد اللجنة من كشوفات هيئه الرياضة أو مكاتبها من خلال كشف رسمي فيه انتماءات الناخبين؟

•• سبق أن أجبت عن هذا السؤال، وأوضحت لك أن الأمر مرتبط بقرارات مجالس إدارات الأندية وهناك لائحة انتخابات ستطبق على الجميع دون استثناء، ونحن أعلنا القوائم الأولية وننظر حاليا في الطعون والتظلمات المقدمة، ولائحة الانتخابات كفلت للجميع حق الطعن على الناخبين والمرشحين شريطة أن يقدم ما يثبت أن هناك مخالفة لشروط الترشيح أو الانتخاب، ولدينا في اللجنة العامة كفاءات قادرة على إصدار القرارات الخاصة بمثل هذه الحالات، كذلك كفلت اللائحة حق الاستئناف على قرارات اللجنة العامة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا