برعاية

اليوم جلستها الانتخابية: الرابطة تريد التخلّص من قبضة الجامعة وخوف من «المدعومين»

اليوم جلستها الانتخابية: الرابطة تريد التخلّص من قبضة الجامعة وخوف من «المدعومين»

تعيش الرابطة الوطنية لكرة القدم «المحترفة» لحظة فارقة عندما تعقد اليوم جلستها الانتخابية التي يأمل المتابعون أن تكون فاتحة عهد جديد في هذا الهيكل الذي جرّدوه من صلاحياته. واستقطبوا أعضاءه. واختزلوا دوره في تنظيم المقابلات واصدار العقوبات التأديبية والمالية والنّظر في الاحترازات والاثارات.

وترشّحت قائمتان لانتخابات الرابطة التي ستجرى اليوم في دار الجامعات بالمنزه. ويترأس شهاب بلخيرية ومحمد العربي القائمتين المتنافستين على قيادة مكتب الرابطة الذي «هاجره» رئيسه محمد السلامي بإتجاه الجامعة بقرار من الدكتور وديع الجريء.

مع انطلق كلّ عملية انتخابية في هياكلنا الرياضية تتزايد التحرّكات «السرية» والعلنية بهدف توفير الدّعم لبعض المترشحين على حساب البعض الآخر ودون مراعاة المصلحة العامّة. حصل ذلك في انتخابات الجامعة. وتكرّر السيناريو ذاته وبطريقة مفضوحة في الانتخابات الحالية للرابطة «المحترفة». ويخشى بعض المشاركين في اللّعبة «الديمقراطية» أن يتأثر المصوّتون بالضغوطات الجانبية. وينساقون وراء أجندات وحسابات الأطراف الفاعلة في السّاحة الكروية والتي تمارس «الوصاية» على الجمعيات الرياضية. ولم يعد خافيا على أحد أن بعض الأطراف أكدت أن إحدى القائمتين المعنيتين بالانتخابات «مدعومة» بقوّة من جهة معلومة.

ستكون الكرة اليوم في مرمى الجمعيات «المحترفة» لتختار القائمة الأصلح والأنفع والأكثر قدرة على خدمة بطولتنا التي فقدت هيبتها ومصداقيتها. ولن يستعين المشرفون على العملية الانتخابية اليوم بمراقبين دوليين كما حصل في انتخابات الجامعة في قمرت وسط غياب أكثر من جمعيّة رافضة لتلك المسرحية الهزلية التي أخرجها ببراعة كبيرة الجريء وتقيّة. ونظن أن المراقب الفعلي في جلسة اليوم هو ضمير «المحترفين» المطالبين بإختيار مكتب رابطتهم بعيدا عن الحسابات الضّيقة والعلاقات والاملاءات المكشوفة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا