برعاية

بلاغات متناقضة ... فوضى وصراع داخلي : من ينقذ «قرش الشمال» من الامواج العاتية ؟

بلاغات متناقضة ... فوضى وصراع داخلي  : من ينقذ «قرش الشمال» من الامواج العاتية ؟

تتواصل الفوضى داخل النادي البنزرتي فكلما شعر الاحباء ان الاجواء بدأت تستقر والغيوم تنقشع يطرأ امر جديد يعكس ما تعيشه الهيئة وكواليسها من تجاذبات وصراعات على النفوذ في ظل غياب تام لرئيس الجمعية الذي يبدو انه أخرج الفريق من دائرة حساباته وترك الامر لاعضاده يصولون ويجولون.

بعد ان أعلن مهدي بن غربية مرارا وتكرارا انه كلّف يوسف الزواوي باعتباره «مندجار عام» باقتراح الاطار الفني والذي تبعته سلسلة من المشاورات والاجتماعات التي حضرها اعضاء الهيئة صحبة يوسف الزواوي وتم على اثرها الاتفاق على التخلي عن خدمات المدرب سفيان الحيدوسي وتعيين اطار فني مساعد وبناء على ذلك تم انزال بلاغ على الموقع الرسمي يوضح للرأي العام ان انطلاق التحضيرات سيكون يوم 14 جويلية تم اول امس التراجع عن ذلك وتم انزال بلاغ جديد يثبت سفيان الحيدوسي في مكانه ويعلن عن موعد جديد لانطلاق التحضيرات بتركيبة جديدة للاطار الفني المساعد وهويوم 18 جويلية .

تطور جعل المدير العام يوسف الزواوي يخرج عن صمته ويكشف ان ما حدث انقلاب وتلاعب بمصلحة الفريق حيث بين في تصريح لـ»الشروق» انه وبناء على طلب رئيس النادي الذي صرح في اكثر من مناسبة ان يوسف الزواوي «مندجار عام» تم عقد سلسلة من اللقاءات خلال شهر رمضان بأحد النزل ببنزرت وبحضور الاعضاء المتبقين من الهيئة وتم خلالها تشخيص واقع الفريق واقتراح ما يفيد الجمعية وعليه اتفق الجميع عن التخلي عن خدمات سفيان الحيدوسي وهو الامر الذي لم يعارضه احد بما في ذلك نائب الرئيس محمد سعد حسب ما اكده الزواوي .

أربع أسماء في السباق وانقلاب في المواقف

انطلاقا من الاتفاق الحاصل حول ايقاف التعاقد مع الحيدوسي بدأت المشاورات حول الاسماء المقترحة وتم اقتراح اربعة اسماء وهي مراد العقبي وجلال القادري وماهر الكنزاري ومحمد الكوكي ليستقر الراي في النهاية على جلال القادري الذي تكفل كل من الزواوي وسعد بالاتصال به وفعلا اتصل سعد بمدير اعمال القادري وحدد معه موعدا للقاء بالعاصمة من المفروض كان يوم الثلاثاء.

في الاثناء تم الاتفاق على تركيبة الاطار الفني المساعد والذي سيتكون حسب البرنامج الاول من مساعد حاتم القطوفي ومعه محمد بن مسعود وحسان البجاوي وبلال الورغي وحسان جمعة.

في الاثناء تشبث الحيدوسي بحقه في المواصلة بناء على العقد الذي يربطه بالفريق واتصل بمحمد سعد الذي يدعمه والذي تكفل بتغيير راي مهدي بن غربية واقناعه بالابقاء على الحيدوسي وهو ما تم اول امس اثر اجتماعين الاول حضره الحيدوسي ومحمد سعد بمكتب بن غربية بالعاصمة والثاني حضره ايمن الزين الذي تم تعيينه رئيسا لفرع لكرة القدم وبعد هذا الاجتماع وبينما كان القادري في طريقه للعاصمة قادما من جربة للالتقاء بسعد حسب الاتفاق امر سعد المكلف بالاعلام في الفريق بانزال بلاغ يعلن فيه عن موعد جديد لانطلاق التحضيرات وهو موعد 18 جويلية وتركيبة جديدة للاطار الفني يقودها سفيان الحيدوسي .بلاغ اثار عدة تساؤلات خاصة وان البلاغ الاول لم يقع سحبه من الموقع الرسمي فلماذا هذه الفوضى وهل هذه هي هدية الهيئة للجماهير في عيد ميلاد الجمعية الـ 88؟

من جهته عبر المدرب جلال القادري عن استغرابه من المعاملة التي لقيها وعن الانقلاب في المواقف وتساءل لماذا لم يجد محمد سعد الذي اتصل به وبوكيل اعماله الجرأة ليخبره عن الرجوع في موقفه ؟

اما محمد سعد فقد نفا ل «الشروق» ان تكون الهيئة قد فكرت في جلال القادري او اتصلت به وفي تعليقه عن البلاغ الذي صدر بالموقع الرسمي في البداية قال انه خطأ وقع

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا