برعاية

4 معلومات قد لا تعرفها عن أنطوان غريزمان

4 معلومات قد لا تعرفها عن أنطوان غريزمان

حاز المهاجم أنطوان غريزمان على جانب كبير من اهتمام متابعي منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، بعدما تحول إلى نجم البطولة وأحد أهم أسباب تأهل المنتخب الفرنسي للدور النهائي، وبالطبع سيكون الخطر الأكبر على مرمى ودفاعات البرتغال، الطرف الثاني في المباراة النهائية.

وأحرز غريزمان ستة أهداف في منافسات البطولة الجارية، ليتصدر قائمة هدافي البطولة، ويتأهل لثاني نهائي له هذا الموسم، بعد مواجهته التي خسرها مع أتلتيكو مدريد أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

وتبين أن جده غريزمان يدعى أمارو لوبيز؛ وهو لاعب كرة قدم سابق وكان مدافعا في فريق باكوس دي فيريرا البرتغالي كما أكدت صحيفة (ماركا) الإسبانية، ولكنه لم يحظ بشهرة كبيرة خلال فترة احترافه اللعبة.

وبعد اعتزال اللعب هاجر لوبيز إلى فرنسا عام 1957 وعمل بالبناء في مدينة ليون، وكان لديه خمسة أبناء أصغرهم إيزابيلا التي ولدت بالفعل في فرنسا وصارت فيما بعد أما لـ"غريزو".

وشهد لوبيز ولادة الطفل أنطوان عام 1991 قبل عام واحد من وفاته، لكن حفيده ورث منه الشغف لكرة القدم وارتبط بنادي مدينته أولمبيك ليون، وكان والده أيضا يلعب كرة القدم، ولكنه لم يجتز حاجز دوري الدرجة الثالثة.

جسده الهزيل أبعده عن أندية فرنسا

وحاول غريزمان دخول عالم الاحتراف من بوابة الدوري الفرنسي، إلا أن الجسد الهزيل والبنية الضعيفة له جعلت العديد من الأندية تتغاضى عن فكرة ضمه، إلا أن كشاف نادي ريال سوسييداد الإسباني إريك أولاتس خطف موهبته إلى إقليم الباسك المجاور لحدود فرنسا.

وكان غريزمان يتلقى دروسه في مدرسة فرنسية وفي نفس اليوم يجتاز الحدود إلى إسبانيا للتدرب مع سوسييداد. ومرت الأيام وأصبح غريزمان النجم الأول لسوسييداد في الليغا، وأعجب به دييغو سيميوني لينتقل إلى أتلتيكو مدريد.

كان غريزمان دائما ما يتابع مباريات ليون في صغر، وأحب طريقة لعب المهاجم البرازيلي سوني أندرسون، وهو ما جعله يسعى لمواصلة الرحلة في مركز الهجوم، بالرغم من أن بنيته كان تصعب عليه المهمة، بينما كان المثل الأعلى للنجم الفرنسي بمرور الوقت، هو لاعب الوسط الإنجليزي ديفيد بيكهام، وهو ما يفسر تقليده في كثير من الأحيان لقصات شعره وطريقة ملبسه ودقه للوشوم، بالإضافة إلى تفضيله للرقم 7، وهو نفس رقم نجم مانشستر يونايتد السابق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا