برعاية

وسيم هلال في أول حوار بعد احترافه في فرنسا:لم أنته كرويا وسأستعيد مكاني في المنتخب

وسيم هلال في أول حوار بعد احترافه في فرنسا:لم أنته كرويا وسأستعيد مكاني في المنتخب

أشكر حمدي المدب وجماهير الترجي...  وسأظل المشجــــع الأول للفريــــــــق

بعد 15 سنة من العطاء والتتويجات قرر حارس الترجي الرياضي وسيم هلال خوض تجربة احتراف في فريق ديجون الفرنسي.»الشروق» حاورت هلال حول طموحاته في هذه التجربة الجديدة .

وسيم هل أن خروجك من الترجي اختياري أم أنه يدخل ضمن حملة تشبيب الفريق التي يقوم بها الترجي هذا الموسم؟

عقدي ما يزال متواصلا الى غاية 30 جوان 2019 وفيه بندي تسريحي بـ 250 ألف دينار تقريبا وخروجي من الترجي لم يكن أمر سهلا لأن رئيس النادي حمدي المدّب كان رافضا في البداية ولكنه في الأخير اقتنع برغبتي في خوض تجربة جديدة بطموحات جديدة.

لماذا الاختيار على الاحتراف في فريق بالدرجة الثانية؟

تلقيت عرضين من ترومبلي ومن ديجون ولكن العقد المادي لديجون كان ممتازا وأفضل من الآخر ولم أكن لأرفضه وهذا مهم للاعب يبحث عن تحسين وضعه المادي ثم انني اشترطت في العقد أن أكون الحارس الأول وفريق ديجون وضع كل الامكانيات وهدفه هو الصعود للدرجة الأولى وهذا سيكون ممكنا بالعمل وأنا لدي الثقة في نفسي ويمكن أن تكون ديجون محطة نحو فريق آخر في القسم الأول.

هناك من يقول أن هلال انتهى كرويا ولم يعد لديه ما يقدمه؟

عمري 34 سنة واشعر أنني ما أزال شابا وفي قمة العطاء... لدي تجربة كبيرة وأمامي 5 سنوات في أعلى مستوى وسأثبت ذلك على الميدان وبالنسبة لي الاحتراف فقد كان هدفا وحلما حققته وأنا ذاهب الى هناك لنحت مسيرة جديدة وربما الدورات الودية التي خضناها في فرنسا مع فرق كبرى مثل شامبيري ونانت وايفري جعلتني أكتشف كرة اليد الفرنسية وسأنجح بإذن الله.

ألا تظن أن مستواك تراجع منذ قدوم مروان مقايز للترجي؟

هذا ليس صحيحا لأن الموسم الأول الذي جاء فيه مقايز للترجي كنت الحارس الأول وألعب قرابة ٪70 من وقت كل مباراة كما قدمت مقابلات من مستوى عالي وساهمت في الاحراز على عديد الألقاب وربما في الموسم الثاني كان مروان في «فورمة» وساعدنا على الانتصار بعدة مقابلات حاسمة ووجوده لم يكن يقلقني لأنني أحب المنافسة والعيش دائما تحت ضغط اللقاءات الكبرى.

منذ قدوم مقايز للترجي فقدت مكانك في المنتخب أيضا فهل مازلت مصرّا على أنك مظلوم؟

ابعادي من المنتخب أمر تم تدبيره من أطراف معينة وبدأ تدريجيا منذ نصف نهائي بطولة افريقيا للأمم بالجزائر وتأكد في مونديال قطر 2015 وأعلم أن اقصائي نهائيا من قائمة المنتخب تقرّر في الغابون في الفترة التي لعب فيها الترجي والافريقي السوبر الافريقي وكأس الكؤوس.

وهل حاولت ان تستفسر لماذا وقع ابعادك عن المنتخب؟

أنا كنت منضبطا ولم أشأ افسادأجواء المنتخب وقبلت بالبقاء على المدارج في مونديال قطر رغم أنني كنت الأول في الاختبارات والاحصائيات بين بقية الحراس وهناك من كان يريد تبرير اقصائي باستحالة دعوة حارسين من الترجي وهذا لم يكن مقنعا أبدا وأنا التزمت الصمت وقبلت بالظلم ولم أقم برد الفعل على غرار لاعبين آخرين ولكن لا بد من أن يتوقف ذلك فأنا لست نكرة وتاريخي ومسيرتي مع الترجي ومع المنتخب يشهدان بذلك وأنا عائد للمنتخب عاجلا أم آجلا وأطالب بأن يتركوا المنافسة بيننا ووقتها سترى من سيكون حارس المنتخب.

ما الذي بقي لك من رحلتك مع الترجي؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا