برعاية

شكراً يا أبناء إيطاليا

شكراً يا أبناء إيطاليا

لا يجب أن يكون هناك دموع، فقط الفخر وحده هو ما نشعر به بعد مغادرة اليورو، نفخر بلاعبينا ومدربهم الذي صنع فريقًا ملهمًا، كان خير ممثل لأمتنا، وجددوا الشغف بمنتخب الأزوري.

لا يمكن للعديد من المنتخبات أن تكرر ما فعله المنتخب الإيطالي في أمم أوروبا الأخيرة، لقد خرج بشرف وودع وداعًا بطوليًا، مجموعة من اللاعبين الذين تم انتقادهم بقسوة من قبل الكثيرين ومن بينهم أنا، كالتشكيل الأسوأ للأزوري في آخر 50 سنة، ولكنهم سقطوا بصعوبة في النهائية.

على الرغم من الانتقادات التي واجهها هؤلاء اللاعبون، إلا أنهم أعادوا هيبة الأزوري وجعلونا نصرخ "أنا إيطاليا"، وانقلبت العاطفة تجاه المدرب بعدما توقع المشجعون أن يكرهوه لأنه سيقضي على آمال المنتخب مبكرًا، إلى أن يحبوه لأنه جعل منتخب بلادهم الأنجح والأكثر كرهًا بين الخصوم.

المشجعون من ميلان وجنوه ونابولي كلهم نبذوا الخلافات الداخلية وساندوا دفاع يوفنتوس في البطولة، بعدما قدموا كل ما لديهم من أجل المنتخب.

هذه هي قصيدتي في مدح المنتخب الإيطالي، هذه هي كلمة الشكر التي أوجهها لرجال الأزوري، أشكرهم لما حققوه بالوصول بعيدًا في البطولة في الوقت الذي لم يكن هناك أمل، وعلى تقديمهم الأفعال دون الأقوال، على وحدتهم وتضحياتهم وإظهار هوية أمتنا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا