برعاية

"حطب": أزمة حظر الخيول تسببت في شلل لرياضة الفرسية بمصر

"حطب": أزمة حظر الخيول تسببت في شلل لرياضة الفرسية بمصر

أقيم اليوم الأحد، تحت رعاية اتحاد الفروسية برئاسة المهندس هشام حطب، رئيس اتحاد اللعبة، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، المؤتمر الصحفي الخاص للحديث عن أزمة حظر الخيول، وطريقة حلها من خلال حلول الطرق العلمية المتاحة.

وفي بداية المؤتمر، أكد المهندس هشام حطب على أن الأزمة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري، حيث أنها استمرت لمدة 6 سنوات وتحديدًا منذ 2010، دون وضع حلول جذرية لها وهو ما نسعى لوضعه من خلال هذا المؤتمر.

وأضاف "حطب" أن الأزمة تسببت في شلل شبه دائم في رياضة الفروسية المصرية، حيث أننا عانينا من عدم قدرتنا على إقامة معسكرات في أوروبا أو إستضافة بطولات كبرى يشارك فيها العديد من الفرسان حول العالم.

وشدد رئيس اتحاد الفروسية، أن اتحاد اللعبة حرص على التواصل مع جميع الأطراف بدء من المفوضية الأوروبية، ثم الوزارة المعنية وهي وزارة الزراعة، وتم الاتفاق على الاستعانة بخدمات الخبير الاوروبي الإيرلندي "أنتوني كيتيل".

وصرح أحمد عبد الرازق رئيس جمعية الخيول المصرية العربية الأصيلة، أن مشكلة الحظر تمس قطاع عريض وكبير من الفروسية المصرية، حيث أننا تمتلك 1000 مزرعة لإدارة انتاج الخيول، ومصر استطاعت انتاج 17000 ألف رأس خلال الـ15 سنة الأخيرة، وهو ما جعل أزمة تصدير الخيول تمر بمرحلة إنهيار، وهو ما حاولنا على حله من خلال إقامة بعض البطولات ولكن هذا الأمر لم يسعفنا في الكثير من الأمور.

أما الدكتور حاتم ستين الدكتور الخاص باتحاد الفروسية، فأكد أننا توصلنا مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية على وضع للحلول، وهو ما أتى بثماره عن طريق تخصيص محجر خاص بالقوات المسلحة.

وبدأ الخبير الأيرلندي أنتوني كيتيل الخبير الدولي في شئون الحركة الدولية للخيول، الممثل للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، في شرح الحلول الخاصة بالأزمة، والذي أكد أنها ستتم عن طريقان أحدهم قريب المدى، والآخر على المدى الطويل.

وشرح "كيتيل" أن الأزمة في مصر تتلخص في 6 خطوات وهي "التشريعات البيطرية – التحاليل للخيل بشكل صحيح ودوري – مراقبة الأمراض الحيوانية – شهادات الخيل والحالة الصحية للخيول – غياب الرقابة الرسمية في عملية التصدير"، وهو ما بدأن على وضع حلول له.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا