برعاية

كيف قفز الوحيشي من باب الجديد الى القنطاوي؟:النجم يخطط لمشروع وليس مجرد تغيير

كيف قفز الوحيشي من باب الجديد الى القنطاوي؟:النجم يخطط لمشروع وليس مجرد تغيير

فاجأ منتصر الوحيشي والنجم الساحلي الجميع خلال السهرة الرمضانية لأول أمس عندما تم الاعلان عن التحاق المدرب المذكور بالاطار الفني للنجم الساحلي وقيل انه حلّ بديلا لرضا الجدي وليعمل بالتالي الى جانب فوزي البنزرتي.

المفاجأة كانت كبيرة نسبيا ليس لأن الوحيشي التحق بالنجم ـ لأنه فني وبإمكانه العمل في أي فريق ـ وإنما بسبب عدم تسريب اي معطيات تدل على وجود مفاوضات أصلا.

انتقال الوحيشي الى سوسة رافقه جدل كبير وخاصة من طرف أحباء الافريقي وبعض المحسوبين على الاعلاميين الذين استنكروا «قفز الوحيشي من باب الجديد الى القنطاوي» لأن الرجل فني وبإمكانه العمل في اي ناد ويكفي التأكيد أن ما ميّز فوزي البنزرتي وجعله المدرب الأفضل في تونس لكل الأوقات أنه عمل في كل الأندية التونسية التقليدية.

ما هو مؤكد ان انتقال الوحيشي الى سوسة يعد أمرا عاديا الى أبعد الحدود بل يمكن التأكيد أنها خطوة هامة في محطة هذا المدرب الذي مازال في بداية الطريق لأن النجم فريق كبير وهو الأفضل حاليا ولأن العمل الى جانب فوزي البنزرتي مفيد جدّا لأي مدرب شاب ويمكن التأكيد ايضا ان الجدل الذي خلفه هذا الاختيار عقيم ولا جدوى من ورائه لأنه أولا وقبل كل شيء فني وثانيا لأنه عاطل عن العمل منذ سنة تقريبا وبإمكانه القبول بأي عرض فما بالك أن عرض النجم ليس اي عرض.

وهذا يعني انه لم «يهرب» من الافريقي والنجم لم يقم باختطافه.

لم يشترط أن يكون المدرب الأول

يروّج بعض الذين كانوا وراء خروج الوحيشي من الافريقي الى أن هذا الاخير اشترط العمل كمدرب أول للأكابر ورفض العمل كمساعد أو كمدير رياضي وهذا مجانب للصواب طبعا ويمكن تلخيص القصة الحقيقية في الأسطر التالية لأنها طويلة جدا.

في أواخر الموسم الفارط عندما بدأ الافريقي التفكير في إقالة كرول اتصل الرياحي بالوحيشي واقترح عليه تدريب الافريقي وكان هناك فكرتان تتمثل الأولى في تولي الوحيشي تدريب الافريقي بدلا من كرول سواء انطلاقا من تلك الفترة او بعد شهر جوان لأن عقد كرول يتضمن الاقالة في الشهر المذكور في صورة عدم التأهل لمجموعات رابطة الأبطال وهو ما تم فعلا أما الفكرة الثانية فترشح الوحيشي للتدرب الى جانب مدرب عالمي وخلال الصيف الحالي قرر الرياحي في البداية الرحيل أو لوح به ثم بعد ذلك بدأ الاتصالات بالفنيين بحثا عن مدرب وكان هناك اتصال بالوحيشي وبقيس اليعقوبي وتم الاتفاق مع الأخير ليكون المدرب الاول وكانت هناك نيّة ليتولى الوحيشي منصب المدير الرياضي ولكن بالنظر الى ان الملفات الكبرى مثل المدرب والانتدابات قد تم فضها رفض الوحيشي قبول هذا المنصب وهذا طبيعي لأنه يريد ان يمسك يحسب للوحيشي وليس ضده.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا