برعاية

لحظات الثقة من هيد آند شولدرز | حين أكدت إسبانيا أنها ليست مملة

لحظات الثقة من هيد آند شولدرز | حين أكدت إسبانيا أنها ليست مملة

بينما تستمر الكأس الأوروبية في فعالياتها المقامة في فرنسا، جول يصحبكم مع أكثر لحظات الثقة في تاريخ المسابقة بالتعاون مع هيد آند شولدرز..

أصبحت إسبانيا بطلة أوروبا في 2008 وقهرت العالم في 2010، ذلك بدا كافيًا للاعتراف بقيمة المنتخب. لكن، رغم كل ذلك، كان هناك في يورو 2012 بعض المشككين.

تلك الشكوك بُنِيَت على جودة المتعة المقدمة في أداء اللاعبين. ففريق فيثنتي دل بوسكي أنهى دور المجموعات بالفوز على كرواتيا 1-0، الانتصار على فرنسا 2-0 بركلة جزاء في اللحظات الأخيرة وضد البرتغال في نصف النهائي كانت ركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل السلبي هي الحل.

فجأة، أصبح لدى كل من كان على استعداد للجدال بشأن إذا ما كان ذلك هو حقًا أعظم منتخب دولي على الإطلاق ذخيرة إضافية: أين ذهب أسلوبهم؟

"أولئك الناس الذين يعتقدون أننا نلعب بشكل ممل في رأيي لا يفهمون اللعبة" .. هكذا جاء رد سيسك فابريجاس الذي لعب كمهاجم وهمي في تلك البطولة، متسائلًا عن كيفية مقارنة إسبانيا بالبرازيل مع بيليه لو كانت لعبة كرة القدم تلعب بطريقة 2012 لكن في عام 1970. المباراة الوحيدة التي بدأ فيها دل بوسكي بمهاجم طبيعي - ألفارو نيجريدو - كانت ضد البرتغال، لكن فابريجاس عاد للمشاركة آنذاك بعد الدقيقة الـ54 وتواجد أساسيًا في النهائي ضد إيطاليا.

كان ذلك قرارًا دعم الحفاظ على نهج التمرير وتدوير الكرة، وقد نجح بكل تأكيد .. فالفريق الإيطالي الذي كان يقود ماريو بالوتيلِّي وأندريا بيرلو، والذي هزم ألمانيا لعبًا ونتيجة في نصف النهائي، تحطم بنتيجة 4-0 في واحد من أبرز النهائيات التي شهدت سيطرة تامة من طرف واحد فقط في تاريخ البطولة. الآن، حصل المشككون على الإجابة!

وقد تحدث دل بوسكي عن ولاء فريقه لأسلوبه الصبور "أعتقد أنه لا توجد 'كرة القدم'. الأمر المهم هو أن تسجل الأهداف ولاعبونا كانوا أذكياء للغاية. لاعبونا يوفرون الأمان ولدينا مهاجمون متاحون، لكننا قررنا اللعب بلاعبين يناسبون أسلوبنا أكثر".

"كان أداءً مذهلًا ضد فريق صعب. لقد لعبنا لعبتنا ولم تكن هناك أي مؤثرات خارجية. كنا أوفياء لما قدمناه خلال الأعوام الماضية".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا