برعاية

مدرسة سيدة اللويزة كرّمت ابطالها

مدرسة سيدة اللويزة كرّمت ابطالها

برعاية وحضور رئيس اللجنة الاولمبية جان همام،كرمّت مدرسة سيدة اللويزة(زوق مصبح) ابطالها وبطلاتها للعام الدراسي 2015-2016 .وحضر رئيس المدرسة الأب شربل حداد، المدير المالي الأب دومينيك العلم، رئيس لجنة الأهل كابي خوري ،رئيس اتحاد السباحة عصام عوكر ،رئيس اتحاد الكونغ فو جورج نصير ،عضو اتحاد كرة القدم رئيس لجنة الفوتسال سيمون الدويهي،المدربون ، الابطال والبطلات وذووهم.بداية النشيد الوطني فكلمة عريف الحفل جوزيف مغامس تحدث فيها عن "الحصاد الرياضي" المليء بالانجازات لابطال مدرسة سيدة اللويزة في كرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة والعاب القوى والركبي والجودو والكونغ فو والتايكواندو والسباحة والفوتسال.ثم عُرض فيلم يتضمن انجازات العام الدراسي.

الكلمة الثانية لرئيس المدرسة الأب شربل حداد جاء فيها"فرحتي كبيرة بوجودكم واود ان ارحب باسمي وباسم المدير المالي الأب دومينيك العلم برئيس اللجنة الأولمبية الاستاذ جان همام الذي رعا مشكوراً الحفل وهو قيمة مضافة للرياضة اللبنانية ومعروف بشفافيته واعتداله ورحابة صدره وتسلّم  مسؤوليات عدة ونجح فيها  وفي مقدمتها رئاسة اتحاد كرة السلة ومن ثم رئاسة اتحاد الكرة الطائرة وصولاً الى انتخابه رئيساً للجنة الأولمبية ونحن نفتخر بصداقته .ولقد وضعنا خطة منذ خمس سنوات  لتطوير الرياضة في المدرسة والنادي ومنها انشاء المجمّع الرياضي الضخم  الذي سيتم تدشينه بعد عدة اشهر.ومن ثمار خطتنا الانجازات المحققة في البطولات المدرسية الرسمية وخوضنا بطولة لبنان للدرجة الأولى للرجال وتحقيقنا نتائج مميزة بعد صعودنا درجة درجة الى الدرجة الأولى.كما اننا نملك فريقا قوياً في الفوتسال .واوجه تهنئة قلبية باسم القيمين على مدرستنا للابطال والبطلات وذويهم على الانجازات المحققة".

الكلمة الثالثة لرئيس اللجنة الاولمبية جاء فيها" تعود بي الذاكرة الى مقاعد الدراسة حين كانت الرياضة تحمل في ملامحها, العفوية والإرادة والنقاوة، وكنّا نعيشها بمحبة.ومع التغيّرات وثورة التكنولوجيا تحوّلت الرياضة في زمن العولمة الى صناعةٍ، والى سلعة في أسواق التسويق والإعلان؛

لكن ما يفرحنا اليوم أنه لا تزال المعاهد الكبرى تفهم الرياضة عملا تربويا وتكامليا لبناء شخصية الإنسان الفاعل والمنتج، ولا عجب أن تكون مدرسة سيدة اللويزة التابعة للرهبانية اللبنانية المريمية من المعاهد والقلاع التربوية التي تحصّن الرياضة من خلال ما توفر لها من امكانيات وأجواء ومناخات تخدم الهوية التربوية والإنتماء الوطني.

قامات وهامات من سيدة اللويزة حصدت الألقاب الرياضية ورصّعت جبين هذا المعهد  بسلّة من الانتصارات في كافة الألعاب وأبرزها احراز بطولة لبنان للمدارس في الفوت سال.

ولم يتوقف الأب الصديق شربل حداد عند حدود الرياضة المدرسية بل وظّف ديناميته ونشاطه في وصول فريقه في كرة السلّة الى مصاف أندية الدرجة الأولى وتمكّن هذا الفريق أن يفرض حضوره ومكانته على الساحة السلوية وكان جمهوره مثالا وقدوة.

حضرة الأب الرئيس شربل حداد،

بوركت يداك في خدمة الرياضة وأغدق الله علينا بأمثالك وهنيئًا لمدرسة اللويزة برئيسها الذي يهدر انجازات وأعمالا ومبروك لكل الرياضيين في هذا المعهد ولكافة الأبطال.

وشكري العميق لإلتفاتتكم الكريمة برعاية هذا الحفل الرياضي وأجدها مناسبة لأطلق صرخة ويقظة ضمير بأن الرياضة تبدأ في المدرسة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا