برعاية

5 أسباب وراء فضيحة إنجلترا في اليورو

5  أسباب وراء فضيحة إنجلترا في اليورو

يعد إقصاء المنتخب الإنقليزي، من ثمن نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2016" على يد أيسلندا بمثابة أكبر إذلال يتعرض له منتخب "الأسود الثلاثة"، في العصر الكروي الحديث، لكن الأمر لم يأت مصادفة، بل كانت له أسباب واضحة.

1 ـ رجل بلا خطة

بدأ مدرب إنقلترا روي هودجسون البطولة دون وجود ملامح تشكيلة ثابتة. كانت لديه تلك الفكرة المبهمة حول ضرورة اللعب بشكل هجومي، لكنه لم يتمكن من استخدام قطعه بالصورة الملائمة وارتكب أخطاء تكتيكية خطيرة.

على سبيل المثال، أضعفت تغييراته المنتخب أمام روسيا في الجولة الأولى، ما أدى لاهتزاز شباكه في الدقيقة الأخيرة، وفرض التعادل، بينما في الجولة الثالثة أجرى ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية، لينتهي به الأمر في المركز الثاني بالمجموعة.

وأمام أيسلندا تأخر في إدخال ماركوس راشفورد، الذي لم يلمس أرض الملعب سوى قبل أربع دقائق من نهاية المباراة، ليخسر ويودع البطولة.

يتعلق السبب الثاني بهودجسون أيضا حيث إنه لم يكن مدعومًا من قبل الجماهير، التي كانت تعتبره أكبر من اللازم وغير قادر على التواصل مع تلك المجموعة الشابة من اللاعبين.

كان هودجسون معزولا عن الجميع لدرجة أنه على الرغم من تأهله لليورو في صدارة مجموعته لم يحصل على عرض لتمديد تعاقده، فيما أنه قبل مباراة أيسلندا ألمح إلى أن منصبه "على كف عفريت"، حتى استقال بنفسه بعد الإقصاء المهين.

لا شك أن جو هارت، يتحمل مسؤولية الهدف الثاني لأيسلندا بشكل كبير. اعترف بهذا الأمر بنفسه بعد المباراة. تعاني إنقلترا بشكل عام من عدم وجود حارس أسطوري يدافع عن مرماها منذ فترة.

4 ـ شباب بلا روح

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا