أخبار النادي الافريقي:«هروب» الرياحي يوحّد كبار النادي

يبدو أن سليم الرياحي قد اتخذ قراره النهائي والحاسم وهو الخروج والمغادرة من رئاسة النادي الافريقي بعد اربعة اعوام لان الرجل  مصر على المغادرة بعد ان تعرض لحملة كبيرة ومنظمة من محيط النادي الافريقي خاصة هذا الموسم في ظل تدني النتائج وتراجع ترتيب الافريقي عما كان عليه في المواسم الماضية ورغم ان الاغلبية من الرياضيين كانوا على قناعة ان الايام سوف تغير راي الرئيس الحالي وتجعله يقرر الغاء الجلسة العامة او يؤجلها حتى يجد مخرجا ولا يسمح لأي كان بالجلوس مكانه وترأس فريق الشعب وما يوفره من دعم وحماية وحصانة كبيرة وحتى نفوذ بلا حد.

هل وحّد الرياحي رجالات النادي؟

مع اقتراب موعد الجلسة العامة الانتخابية - أقل من اسبوع - يبدا ان سليم الرياحي قد وحّد هذه المرة كبار النادي وحمّسهم وبعث فيهم من جديد حب النادي الافريقي فمع اقتراب موعد التاسع والعشرين من شهر جوان الحالي تعددت الاتصالات بين الرؤساء القدامى وكبار المسؤولين والشخصيات المعروفة بحبها ودعمها للنادي الافريقي مثل حودة بن عمار وفريد عباس وحمادي بوصبيع وكمال ايدير وسعيد ناجي ومنير البلطي وماهر السنوسي وبعض المسيرين الاخرين الذين سبق لهم ان عملوا في الفريق خاصة قبل اندلاع الثورة ولكن هل ان هؤلاء سوف يدعموا فعلا الافريقي ام هي مجرد محادثات ونقد لسليم الرياحي فقط؟

غادر سليم الرياحي مطار تونس قرطاج يوم الاثنين وعاد مساء الثلاثاء ومغادرة الرجل تونس وعودته بهذه السرعة فسرها البعض بأنه منشغل هذه الايام بحل الازمة المالية ودفع اجور كل العاملين في النادي الافريقي بداية من اللاعبين ووصولا حتى لحارس الحديقة منير القبائلي خصوصا وان رئيس الافريقي قد اكد وصرح انه سوف يدفع كل المستحقات المتخلدة بالذمة قبل نهاية هذا الشهر .نقول هذا الكلام لان الرياحي قد حرص في الايام الاخيرة على تحديد وضبط كل المصاريف وهو ما جعل مكتبه بالحديقة والمكلف بالمسائل المالية يعمل ليلا نهار.

اكثر من قائمة في الانتخابات

حتى مساء الثلاثاء تم بيع اكثر 250 بطاقة تخول لأصحابها حضور الجلسة العامة والتصويت ولكن هذا  العدد مرشح للارتفاع خلال الايام التي لا تزال تفصلنا على اخر اجل وهو يوم الغد في منتصف الليل من جهة اخرى تأكد لنا ان هناك على الاقل قائمتين سوف تكون المنافسة بينهما محتدمة وشديدة واذا كان جمال العتروس ومن بعده سليم الرياحي قد ترأسا الافريقي دون منافسة فان الوضعية هذه المرة ستكون مختلفة تماما ولكن سوف ننتظر ونلاحظ ما سيحصل ويحدث يومي الخميس والجمعة وبعدها نعود لهذا الموضوع بأدق التفاصيل.

لا حديث هذه الايام الا عن وضعية الفريق من جميع النواحي أي المالية والتنظيمية واعادة هيكلة الادارة والاهتمام بحديقة منير القبائلي وما شابه ذلك ولماذا لم يعين سليم الرياحي لجنة لتسيير الاعمال اليومية ونحن على يقين ان مثل هذه الاشياء غير مهمة الآن ولا فائدة ترجى منها فالنادي الافريقي يحتاج الآن الى العمل والتنظيم واختيار رئيس ومجموعة معه للانطلاق في العمل بعد الجلسة العامة مباشرة ثم وهذا الاهم توفير الدعم المالي ومساعدة الهيئة الجديدة بالمال قبل وبعد الكلمة الطيبة لان النادي الافريقي يلزمه بعض الانتدابات وحل المشاكل العالقة لبعض اللاعبين .

الجلسة العامة قد تكون صاخبة

في ظل الصراع الكبير الآن بين العديد من الاشخاص وصغار المسؤولين في النادي الافريقي والاتهامات المتبادلة يبدو ان  الجلسة ستكون صاخبة ومرشحة لكل الاحتمالات الممكنة خاصة ان المجموعات المعروفة بحبها ودعمها معنويا للنادي الافريقي غير متفقة على شخص او قائمة يساندها اغلب الاحباء ونتمنى ان يحصل هناك توافق او ان يحكم كل محب عقله ويصوت للأجدر ومن هو قادر على خدمة النادي الافريقي وافادته خاصة ان النتائج السلبية هذا الموسم ومصالح بعض الاشخاص قد زادت الطين بلة من خلال ضرب استقرار النادي بحجة غياب النتائج.

حديث عن عودة الذوادي والبوسليمي