برعاية

رغم العداوات..5 أسباب لنجاح دفاع إسبانيا

رغم العداوات..5 أسباب لنجاح دفاع إسبانيا

يعلم جمهور كرة القدم العالمية حجم الخلافات بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو، ووصل الأمر بهم إلى حد الاشتباك جسدياً وإلكترونياً، لكنهم يبدون منسجمين ككتلة واحدة في منتخب إسبانيا لكرة القدم، خاصة في خط الدفاع.

وبعد مباراتين في حملته للتتويج بلقب اليورو للمرة الثالثة على التوالي، لم تهتز شباك المنتخب الإسباني أمام التشيك أو تركيا، بل ربما لم يتعرض لخطر حقيقي في أكثر من 180 دقيقة.

وظهر دفاع لاروخا في أفضل حالاته بوجود القائد سرجيو راموس، وجيرارد بيكيه، وجوردي ألبا وخوانفران، وبخلاف حكمة المدرب القدير فيسنتي ديل بوسكي في توحيد صفوفه وتنحية الخلافات جانباً تظهر عوامل أخرى للنجاح.

رغم التراشق اللفظي بين راموس وبيكيه، واشتباك راموس مع خوانفران في نهائي دوري الأبطال، فإن دفاع الماتادور لم يتأثر مطلقاً، ويظل الأقوى في اليورو حتى الآن بجانب دفاع إيطاليا وبولندا.

وفيما يلي خمسة أسباب تبرر نجاح الدفاع الإسباني في يورو 2016:

يقول ديل بوسكي إن بيكيه وراموس إذا كانا في حالة جيدة، فإن المنتخب بأكمله يكون جيداً، ورغم الخلافات بينهما على صعيد الأندية، فإن الاثنين انسجما بفضل خبرات تراكمت بينهما منذ 2009، وللعلم فإن أول هدف دولي لبيكيه كان من تمريرة لراموس.

وصل خوانفران وألبا إلى اليورو في أفضل حالة بدنية وفنية، وراهن ديل بوسكي على الأول، رغم أنه لم يكن أساسياً في بطولات سابقة، ورغم تأثره نفسيا بإضاعة ركلة ترجيح حاسمة في نهائي التشامبيونز، كما يملك المدرب خيارا مميزاً على مقاعد البدلاء يتمثل في سيزار أزبيليكويتا لذا لا خوف على الجانبين.

أدت أجنحة إسبانيا أدواراً دفاعية بشكل متميز وبرع في ذلك نوليتو وديفيد سيلفا في أول مباراتين وحتى رأس الحربة ألبارو موراتا، حيث كان يعود لمنطقة الجزاء لمساندة زملائه عملاً بمبدأ ديل بوسكي "الجميع يهاجم والجميع يدافع".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا