التجارب الإماراتية تحذر البرازيل من الاستعانة بتيتي

التجارب الإماراتية تحذر البرازيل من الاستعانة بتيتي

منذ ما يقرب من 8 سنوات

التجارب الإماراتية تحذر البرازيل من الاستعانة بتيتي

شهد مشوار البرازيلي تيتي المدرب الجديد لمنتخب البرازيل والذي تم تعيينه خلفاً للمدرب دونجا  تدريب ناديي العين والوحدة الإماراتيين، لكن تجربته العربية لم تلاقي النجاح رغم ما حققه من نجاح في البرازيل.

البداية العربية كانت مع فريق العين الإماراتي في عام 2007 وتحديداً في شهر يوليو، لكن المدرب لم يستمر مع الزعيم لأكثرمن 5  أشهر شارك فيها في 7 جولات للدوري المحلي حيث تمت إقالته عقب الخسارة التي تعرض لها العين أمام الأهلي في الجولة السابعة.

وفي عهد تيتي تراجع مستوى فريق العين واحتل مرتبة متأخرة في جدول ترتيب الدوري الإماراتي، كما أن الفريق خسر معه أمام الشارقة مرتين في أقل من 5 أيام في مباريات الدوري والكأس مما عجل بإقالته في هذا التوقيت.

وعلل البعض حينها أن تراجع مستوى الفريق ليس بسبب المدرب ولكن بسبب اللاعبين.

أما الإنطلاقة الثانية له في الدوري الإماراتي فقد كانت مع نادي الوحدة  وذلك عام 2010 حينما تم التعاقد معه.

ولعب مع فريق  الوحدة 4 مباريات في الدوري المحلي شهدت تعادلين أمام الجزيرة والعين وفوزين على النصر 2/0  و دبي 5/0.

وفي أكتوبر عام 2010 تقدم المدرب البرازيلي بإستقالته من تدريب فريق الوحدة الإماراتي  بعد فترة من الجدل  حول بقائه من عدمه حيث ترك الفريق قبل إنطلاق بطولة كأس العالم للاندية التي كان الوحدة ممثلاً لدولة الإمارات فيها.

وتقدم بالاستقالة مع مواطنيه كليبر مارسيو "المساعد" وجيرالدو ماجيلا مدرب اللياقة البدنية، لينتقل إلى نادي كورينثيانز البرازيلي.

وتواجد المدرب مع الفريق لمدة 45 يوماً تقريباً عقب التعاقد معه حيث كان التوقيت سيء للغاية في ظل الاستحقاقات لفريق الوحدة حينها أبرزها كأس العالم للأندية.

وذكر تيتي في تصريحات عقب الاستقالة من الوحدة الإماراتي أن أحد الأسباب التي دفعته للرحيل هي الضغوط التي تعرض لها من قبل النادي البرازلي وكذلك من بعض اللاعبين الكبار في الفريق مثل رونالدو مما أضطره إلى لقبول العرض.

وكانت بداية المدرب مع الوحدة قوية حيث تمكن من الفوز على الشباب بـ5 أهداف في الدوري المحلي.

الخبر من المصدر