ماذا بقي من البطولة؟نزيف حاد... ملف الحكام أسود ومصداقية الجامعة في خبر كان

ماذا بقي من البطولة؟نزيف حاد... ملف الحكام أسود ومصداقية الجامعة في خبر كان

منذ ما يقرب من 8 سنوات

ماذا بقي من البطولة؟نزيف حاد... ملف الحكام أسود ومصداقية الجامعة في خبر كان

نحمد الله حمدا كثيرا على نهاية سباق «المشاغبين» و»الشّحاذين» أمام مكتب الوزير، و»المتحايلين» على القوانين بأخفّ الأضرار بعد موسم أسود، ومليء بالغرائب والعجائب.ولفظت بطولتنا التي ينسب لها زورا «الاحتراف» أنفاسها الأخيرة يوم أمس الأوّل بتتويج مستحقّ للنّجم مقابل نزول القوافل ومستقبل القصرين، ومعهما «البقلاوة» إلى منطقة الظلّ وهو مصير تعرفه القلعة الخضراء والحمراء للمرّة الأولى في تاريخها الحافل بالإنجازات.

أحيانا يتفاعل الإنسان مع الأحداث. وينطق بكلمات عفوية دون أن يعلم بأنّها ستصبح مصطلحا متّفقا عليه. ويتداوله النّاس ذاكرين صاحبه. وفي هذا السّياق، قد لا نجد أفضل من الوصف الذي قدّمه في وقت سابق رئيس «السي .آس .آس» لطفي عبد النّاظر للتعبير عن مهازل بطولتنا التي صدّق رئيس الجامعة أنّها الأولى في افريقيا. وقال عبد النّاظر في تصريح شهير وخالد إنّها بطولة «العار». ويستحقّ عبد النّاظر تحيّة اكبار على هذا الوصف الدّقيق الذي وقفنا عليه خلال منافسات الموسم المنتهي لتوّه.

عشنا خلال الموسم المنقضي فصولا مريرة من الشّغب والرّعب في كلّ ملاعب الجمهورية. واجتاح «غول» العنف الـ»دربيات» الصّغيرة والكبيرة على حدّ السواء (في لقاء الترجي و»البقلاوة» في رادس، وفي مواجهتي الترجيين والأفارقة). وعزف أبناء الترجي و»ليتوال» (من لاعبين ومسؤولين وفنيين وأطباء...) النّشاز في الـ»كلاسيكو» «الأحمر» والمخجل الذي جمعهم في رادس. وحصلت الصّدمة الأكبر في مركّب باردو. وتقاذف لاعبو «البقلاوة» حارس «القناوية» يوسف الطّرابلسي في الميدان. وكادوا أن يتسبّبوا في كارثة حقيقية لو لا ألطاف الله. وامتدّ العنف جنوبا. وشجّ رأس الحكم المساعد أيمن اسماعيل في لقاء سيدي بوزيد والترجي...

الخبر من المصدر