برعاية

أشهر وأطرف التّصريحات:جمهورية «الموز»، جامعة الفساد وموازين القوى

أشهر وأطرف التّصريحات:جمهورية «الموز»، جامعة الفساد وموازين القوى

1) الجامعة فاسدة والوزارة جبانة (رئيس الافريقي سليم الرياحي)

2) جمهورية الموز والقرع... (مدرّب القوافل قيس اليعقوبي بعد لقاء النجم في سوسة)

3) موازين القوى تغيّرت (جلال كريفة نائب رئيس النجم الساحلي)

4) "ما عاد تهزّوا معانا شيء" (لاعب النّجم حمزة لحمر في ردّ ضمني على الرياحي وهو صاحب التصريح الأصلي)

5) البطولة محسومة... (طارق ذياب)

6) لعب "الحوم"... (مدرّب الترجي السويح بعد لقاء فريقه ضدّ "الستيدة" في المطويّة)

7) كلّ الأندية التي تواجه "السي .آس .آس" لها جرعة معنوية زائدة؟ (شهاب الليلي مدرب النادي الصفاقسي)

معلول الـ «سي .آس .آس» يتفوّق على الجميع

عرفت بطولتنا عبر تاريخها الطويل العديد من اللاعبين الذين أرعبوا الحراس. وأظهروا نجاعة كبيرة أمام الشباك أمثال موقو والتلمساني الكبير ودلهوم وبوغنية وبن عزيزة وعظومة والبيّاري... وغيرهم كثير. وجاءت النّسخة الأخيرة من بطولتنا لتقيم الدليل مرّة أخرى على أنّ كرتنا تواجه نقصا فادحا، وتراجعا خطيرا على مستوى "القناصين" أوحتّى العناصر الذين يأتون من الخلف. ويحدثون الفارق. واحتلّ معلول "السي .آس .آس" المركز الأول في ترتيب الهدافين برصيد 16 هداف، وذلك رغم موقعه المتأخّر. ويستحق علي وهو مثال يحتذى في روح القيادة والوفاء، والعطاء بغير حساب الشّكر والثناء على هذا الجهد الكبير الذي يذكّرنا حتما بما فعله عدة لاعبين تفوّقوا على المهاجمين دون أن يكونوا من المنتمين نظريا لهذا الصّنف أمثال يحيى الافريقي في موسم التتويج بالبطولة مع بن شيخة (2007ـ2008). ويورّط تألق معلول الأقدام المستوردة التي بان بالكاشف أنّها محدودة الامكانات رغم أنّها تكلّفت أموالا طائلة على الجمعيات.

البنزرتي الأفضل والكوكي بطل دون تاج

مرّة أخرى يؤكد ابن المنستير وعميد مدربي رابطة "المحترفين" فوزي البنزرتي أنّه الأفضل لكلّ الأوقات. ولاشكّ في أنّ مجرّد العمل في سوسة الشتّالي وهو ملهم الأجيال يعدّ لوحده شرفا عظيما، وحملا ثقيلا على عاتق أيّ مدرّب يدخل "ليتوال". وكان فوزي عند حسن ظنّ الجماهير في أكثر من مناسبة. وصعد مع النجم على منصة التتويج في فترات زمنية متباعدة قاهرا الزّمن، ومتحديّا الانتقادات، وهو ما لم يقدر عليه بقية أبناء جيله الذين لاذوا بالفرار من جحيم الفوضى. ونعتقد أن مدرب نجم المناجم محمّد الكوكي يستحقّ بدوره جائزة المدرب الأحسن في رابطة "المحترفين" مناصفة مع فوزي وهو مثاله الأعلى. ونجح ابن عاصمة السّكر في الجلوس مع "أسود" المناجم خلف ثلاثي الصّدارة رغم الضّيق. وهنا تكمن مهارة المدرّب الذي سبق له أن حقق نتائج ممثالة مع "شندي" السّودان وهو ما يقيم الحجّة على أنّه لا مجال بعد اليوم للشكّ لحظة واحدة في قدرات محمّد الذي يعرف القاصي والداني أنّه ينقصه أمر واحد ليصعد درجة أخرى في سلّم النجاح وهو ثقة أكبر من المسؤولين، والحصول على نصيبه من الاهتمام في وسائل الإعلام.

- يملك الترجي أفضل خطّ هجوم بـ60 هدفا

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا