برعاية

تقرير في الجول - الصدفة ساعدت كاسياس في دوري الأبطال وكأس العالم.. هل تظهر في اليورو؟

تقرير في الجول - الصدفة ساعدت كاسياس في دوري الأبطال وكأس العالم.. هل تظهر في اليورو؟

ظهر إيكر كاسياس بمستوى مهزوز مع فريق بورتو البرتغالي طوال مباريات الموسم المنصرم جعل أسهمه تقل في حراسة عرين المنتخب الإسباني في بطولة يورو 2016.

قلة فرص كاسياس في المشاركة أساسيا لم تأت بسبب مستواه فحسب بل بسبب عروض دافيد دي خيا مع فريق مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي بعد حفاظه على نظافة شباكه في 15 مباراة من 33 مباراة خاضها مع الشياطين الحمر.

مدرب المنتخب الإسباني فيثنتي ديل بوسكي استخم نظام "المداورة" بين الحارس الإسباني المخضرم صاحب أكثر عدد من المشاركات مع إسبانيا بـ167 مباراة وبين الحارس الشاب في التصفيات المؤهلة لليورو حيث اقتسم الحارسين الـ10 مباريات برصيد 5 مشاركات لكل حارس.

لكن تفجير الصحافة الإسبانية لقضية مساهمة دي خيا في أعمال جنسية رفقة زملائه عندما كان حارسا لمنتخب الشباب عام 2012 جعلت مشاركة صاحب الـ25 عاما محل شك.

عدم مشاركة دي خيا تضمن لكاسياس أن يحمي عرين إسبانيا للمرة الثالثة على التوالي في اليورو بعد جلوسه على دكة البدلاء في يورو 2000 للحارس سانتياجو كانيثارس.

وحتى كتابة تلك السطور لم يستقر ديل بوسكي على من سيحرس مرمى إسبانيا أمام التشيك في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة على ملعب مونيسيبال.

ودائما ما تحدث مواقف غير عادية لخصوم القديس قبل المواعيد الكبرى تصب في صالحه ودائما ما يحسن استغلالها بشكل الأمثل منذ أن كان ناشئا في صفوف ريال مدريد.

ويستعرض FilGoal.com أبرز المواقف التي ساعدت كاسياس على المشاركة من قبل..

البداية كانت موسم 1999-2000 عندما تم تصعيده للفريق الأول لريال مدريد ليكون بديلا للحارس الألماني بودو إينجر، لكن سوء مستوى إينجر وإصابته جعلت كاسياس الحارس الأساسي للملكي وخاض نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وهو لا يتعدى الـ19 عاما أمام فالنسيا وظهر بمستوى مبشر للغاية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا