برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | كوستاريكا - كولومبيا

رجل رائع - رجل مخيب | كوستاريكا - كولومبيا

تقييم لأداء اللاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في قمة الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى بكوبا أميركا 2016...

خسر المنتخب الكولومبي أمام كوستاريكا بثلاثة أهداف لهدفين صباح اليوم في الجولة الثالثة من دور مجموعات كوبا أميركا، ليذوق من كأس الخسارة للمرة الأولى البطولة المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأميركية، ليكتفي بالمركز الثاني بفارق الأهداف عن أصحاب الضيافة المتصدرين.

البداية القوية لكوستاريكا بتسجيل هدف في الدقيقة الثانية ساعدتها كثيرًا على حصد النقاط الثلاث والعودة إلى أجواء البطولة، فدائمًا ما تركز كولومبيا على التسجيل خلال أول عشر دقائق لتحطيم معنويات الفريق الخصم، وهذا ما فعلته أمام أميركا وباراجواي في الجولتين الماضيتين وحاولت تكراره اليوم، لكنها اصطدمت بفريق متحمس لانهاء حالة الجفاف التي أصابته منذ بدء البطولة، فضلاً عن غياب معظم لاعبي كولومبيا الأساسيين بما في ذلك حارس المرمى، وهذا ما أثر بالسلب علي النتيجة النهائية للمباراة.

والآن نحلل معكم أداء اللاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في هذا اللقاء الذي أعتبره أجمل مباريات البطولة وأكثرها إثارة جنبًا إلى جنب مباراة أوروجواي والمكسيك.

الرجل الرائع | كيلسو بورخيس - كوستاريكا

لاعب وسط نادي ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني صاحب الـ28 عامًا فعل كل شيء ممكن من أجل قيادة بلاده للفوز، لعب مباراة كبيرة على المستوى البدني والفني.

صنع الهدف الأول في الدقيقة الثانية، وشارك في صناعة الهدف الثاني، وقاد فريقه لعدد هائل من الهجمات المرتدة غير المستغلة من زملائه في الهجوم.

وكلل مجهوده في الربط بين الوسط والهجوم بتسجيل هدف الفوز لبلاده من تصويبة قوية من لمسة واحدة لعرضية أوفيديو الذي شارك كبديل في بداية الشوط الثاني.

بورخيس كان أنشط من بريان رويز وفينيخاس وبولانوس ورويز، ولم يكن يستحق الخروج من أرض الملعب عند الدقيقة 78 في ظل هذا التألق، فبعدها استحوذت كولومبيا وهيمنت على المباراة بشكل كامل، وفشلت كل محاولات كوستاريكا لشن ولو هجمة مرتدة وحيدة في الدقائق العشر الأخيرة، ولولا صلادة أكوستا وواستون مانلي وماتاريتا في الخط الخلفي ربما لاستطاعت كولومبيا التعادل 3/3 ودفع المدرب أوسكار راميريز ثمن سحبه للمكوك البشري «بورخيس».

الرجل المخيب | فيليبي آجويلار - كولومبيا

لا شك أن الرباعي الخلفي لكولومبيا كان في حالة يرثى لها بسبب قرار اعتماد بيكرمان على جميع لاعبيه البدلاء بما في ذلك حارس المرمى زاباتا.

فكرة إراحة كل الأساسيين كان فيها شيء من الاستخفاف بالخصم، وهذا ما كلف كولومبيا النقاط والمركز الأول الذي احتلته منذ الجولة الأولى عن جدارة واستحقاق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا