برعاية

عجلة 2030 تحركت.. حدد مكانك

عجلة 2030 تحركت.. حدد مكانك

بالنظر للأهداف الإستراتيجية الأربعة للهيئة العامة للرياضة لبرنامج رؤية 2030 والتي تتمحور حول زيادة نسبة ممارسة الرياضة، وتطوير الجيل القادم وزيادة نسبة رضاهم، واستثمار المنشآت الرياضية والشبابية، وتمكين وضمان استدامة رياضيي النخبة من تحقيق أداء عالي المستوى في المحافل الدولية، ومقارنة بالوضع الراهن للرياضة السعودية، وتاريخها القريب والبعيد، وبالنظر أيضاً لخطوات الهيئة العامة للرياضة المتلاحقة مؤخراً وبتركيز أكثر على الأخبار الرياضية المحلية المتواترة والمتتالية من مختلف إمارات ومحافظات المملكة العربية والسعودية، والتي تعطي انطباعاً عن توحد الجهود بين تلك الامارات والمحافظات من جهة وهيئة الرياضة من الجهة الأخرى لخدمة أبناء المحافظات والعامة وليس رياضييها المتخصصين، وبالتفاته سريعة لطريقة وآلية عمل اللجنة الأولمبية السعودية واتحاداتها، نجد أن العجلة تحركت بالفعل، والعمل بدأ نحو 2030.

مسابقات في رياضات مختلفة، مهرجانات، بطولات حواري، مسابقات بحرية ومائية، تفعيل لأدوار اتحادات مهمة مثل اتحاد التربية البدنية والرياضة للجميع والترويح ومنحها مساحة كافية للعمل حتى شاهدنا آثار ذلك العمل على أرض الواقع.

وتطوير حقيقي للرياضي السعودي البطل حتى شاهدنا المنجزات تتوالى، فبالإضافة لتأهل ستة رياضيين من اتحادات مختلفة لأولمبياد ريو دي جانيرو، تابع الجميع قفزات الاتحاد السعودي للكاراتيه وإنجازات أبطاله المتلاحقة وتصدرهم للتصنيف العالمي في أكثر من وزن، ولولا أن اللعبة غير مصنفة أولمبياً لضمنا أكثر من ميدالية في الأولمبياد المقبل.

وعليه فإن من لم يشمر عن ساعديه الآن ويساهم في دفع العربة لتحقيق الأهداف، ويكون عنصراً إيجابياً في محيطه، كل في تخصصه، فعلى الأقل عليه أن يوجه ملاحظاته لنفسه ويلتزم السكوت، فالتجديف ضد التيار سينهكه، وحتى الخمول والكسل سيجبره في النهاية على التوسل ليجد مكاناً في العربة.

واختصار الكلام: كن إيجابياً وساهم في نهضة رياضة بلدك من خلال تخصصك، ولا تحقر عملك ومهمتك.

إن كان المطلوب من كل العاملين في الوسط الرياضي شحذ الهمم والتفاني في العمل؛ فإن التركيز الأكبر على المسؤولين في الاتحادات الرياضية الخاملة وغير المنتجة، وبالذات من تفوز بالأضواء والجماهيرية ومخرجاتها في النهاية لا تتعدى مكانها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا