السراح: المدرب الوطني لا مكان له في الأندية السعودية
أكد محمد السراح عضو الاتحاد السعودي ورئيس التعاون السابق بأن المدرب الوطني مهما كان اسمه لا مكان له في الاندية السعودية إلا بتحقيق إنجاز وبمساعدة المدربين الآخرين، واستدل على ذلك بالمدربين التونسيين الذين يحضرون الى المملكة وخصوصاً في دوري الدرجة الاولى، وقال: «فضلت أن أطرح هذا الموضوع لكثرة الجدل حول ذلك، وبحكم تجربة العمل مع المدربين وفي الادارة الرياضية ووجدت أن القناعة في المدرب الوطني لا تزال مفقودة ولا يمكن أن تأتي الثقة سمعة المدرب من مشواره كلاعب سابق أو حصوله على دورات تدريبية، وانما يحتاج لتحقيق إنجازات ليفرض نفسه، ويحدث ذلك بتعاون المدربين مع بعضهم ومساعدة أي مدرب يتعاقد مع أي ناد بالمشورة واحتياجات الفريق ونقاط الضعف والخلل والمساهمة في المشورة وعند ذلك سنجد اكثر من مدرب في الميدان»
وشدد السراح على أهمية بذل الجهد والتفرغ للمهنة كاحتراف والقناعة التامة بجدوى أهمية قيادة الاندية الكبيرة لتحقيق الانجازات.
وأضاف: «المرحلة بحاجة كبيرة لخدمات المدرب الوطني ولكن بالشروط التي اوردتها سابقاً، اما ان يبقى مدرب طوارئ ومؤقت فهذا لا يخدم الرياضة ولايخدم المدرب نفسه».
وفي سؤال عن رضاه بما قدمه التعاون هذا الموسم قال: «التعاون منظومة واحدة ول ايمكن ان ينسب الانجاز والنتائج لشخص بعينه فالجميع في النادي كان لهم بصمة بالإضاف للاعبين الاجانب المميزين وادارة الكرة الرائعة وأيضاً المدرب كان يمتلك شخصية جيدة جدا، وكذلك رئيس النادي واعضاء المجلس التنفيذي والجماهير كانت حاضرة في كل مناسبة والكل عمل من اجله».
وكشف السراح بأن هناك سرا في التعاون وخطة مالية لا توجد في اي ناد خصوصا في مسألة حقوق اللاعبين، وقال: «التعاون هو النادي الوحيد الذي لا يؤخر مرتبات اللاعبين ويقوم بتسليمها أولاً بأول، ولذلك لا تجد اشكاليات تؤثر على مسيرة الفريق، وهذا الأمر معمول به في نادي التعاون منذ رئاستي في فترة سابقة إذ كانت خطتنا تعتمد على صرف الحقوق أولاً بأول ولا يزال العمل بها قائماً حتى يومنا هذا».
