برعاية

لجنة الاستئناف نظرت الى حد الان في 82 قضية:هل تحوّلت بطولتنا المحليّة إلى «محكمة» رياضيّة؟

لجنة الاستئناف نظرت الى حد الان في 82 قضية:هل تحوّلت بطولتنا المحليّة إلى «محكمة» رياضيّة؟

«الشّخص الصّالح لا يحتاج إلى القوانين لتخبره كيف يتصرّف بمسؤولية، أمّا الشّخص الفاسد فسيجد دائما طريقة ما للإلتفاف على القوانين».

هكذا تكلّم «أفلاطون» عن صداع القانون الذي كثيرا ما يتسبّب في الأوجاع خاصّة عندما يخضع للـ»تطويع». وتصنع فصوله حسب الأهواء، واستجابة للمصالح، وتنفيذا للإملاءات و»التحالفات»، وبحثا عن الجدل، و»الشو»، وسعيا لنهب حقوق الغير دون وجه حقّ بطريقة تثير الفتنة. وتشعل الأجواء كما حصل من قبل مع البند سيء الذّكر (22). ومثلما يحدث الآن في بطولتنا المحليّة سواء في صراع القمّة أو القاع. ونخشى أن تنتهي المنافسة على اللّقب في الـ»تاس»، حيث القضيّة المنشورة للـ»سي .آس .آس» ضدّ مهاجم النّجم أحمد العكايشي.

عندما تتصفّح التقرير «الأسود» لجامعتنا - أدام الله عزّها وأطال في أجلها - تصدمك تلك الأرقام المفزعة بخصوص النّزاعات القانونية والمالية والادارية في الكرة التونسيّة. ونظرت لجنة الاستئناف حسب التقرير الأدبي للجامعة خلال موسم 2014/2015 في 82 قضيّة. وعقدت من أجل ذلك 25 جلسة. وعالجت لجنة النّزاعات 165 ملفا تضمّن اشكاليات تهمّ الجمعيات واللاعبين والمدربين وأيضا وكلاء اللاّعبين...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا