برعاية

غياب ميسي بعذر طبي

غياب ميسي بعذر طبي

بدأت جلسات محاكمة الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، أمام القضاء الإسباني بتهمة التهرب الضريبي قبل أسبوع من مشاركته مع منتخب بلاده في كوبا أميركا المقررة في الولايات المتحدة. ولم يحضر ميسي جلسة الأمس، على أن يمثل أمام المحكمة غدا لأن الجلسات ستمتد حتى بعد غد.

وألغت المحكمة جلسة الأمس، بعدما استمعت إلى الحجج الأولية لدفاع اللاعب التي تعتبر بمثابة مسائل قانونية تمهيدية.

وتستأنف المحاكمة اليوم لاستجواب خبراء وشهود، ومن بين الأشخاص الذين تم استدعاؤهم أمس والدة ميسي، سيليا كوتشيتيني التي لم تحضر الجلسة. ولا يعتبر حضور ميسي ضروريا إلى المحكمة حتى غد، وهو المقرر للاستماع إليه قبل مرافعة الدفاع والنيابة العامة.

محامو ميسي ووالده عند وصولهم إلى المحكمة.

ولدى افتتاح الجلسة، اعتذر أحد محاميي ميسي عن غيابه. وأوضح المحامي خافيير ستنشيز فيرا أن ميسي لم يتمكن من السفر لإصابة في ظهره تعرض لها الأسبوع الماضي خلال مباراة دولية ودية إعدادية لكوبا أميركا، حيث قدم تقريرا طبيا يفيد بذلك.

ويوجد قائد المنتخب الأرجنتيني حاليا في روزاريو مسقط رأسه على بعد 300 كلم من بوينس آيرس للراحة. وسيكون ميسي مطالبا بتفسير تهربه من دفع ضرائب بقيمة 4.16 ملايين يورو، وهي التهمة الموجهة إليه مع والده خورخي هوراسيو ميسي عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، وذلك من خلال إنشاء شركات وهمية في كل من بيليز والأوروجواي. ونفى ميسي ووالده التهمة الموجهة إليهما ووجها أصابع الاتهام إلى الوكيل السابق للنجم الأرجنتيني، لكن الادعاء العام في برشلونة قرر المضي قدما في القضية.

قاعة المحاكمة التي ستشهد محاكمة ميسي .

وتأتي جلسات المحاكمة قبل ثلاثة أيام من انطلاق بطولة أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) في الولايات المتحدة التي يفتتح فيها المنتخب الأرجنتيني مبارياته في السابع من الشهر المقبل ضد نظيره التشيلي في إعادة لنهائي النسخة الماضية.

وكانت المحكمة العليا في مقاطعة كاتالونيا قد أعلنت في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أن ميسي المتوج العام الماضي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في مسيرته الاحترافية، ووالده خورخي سيحاكمان بناء على ثلاث تهم بالتهرب الضريبي قد تؤدي إلى سجنهما.

وطالب محامي الدولة الذي يدافع عن مصالح الخزينة العامة بسجن ميسي ووالده 22 شهرا ونصف الشهر مع غرامة مالية بقيمة مبلغ التهرب الضريبي. ولكن على الرغم من اتهامهما فلن يمضيا عقوبة السجن كون العقوبات الأقل من سنتين لا يتم تنفيذها عامة في إسبانيا لعدم وجود سوابق قضائية. استراتيجية دفاع ميسي تهدف إلى إبعاد النجم الأرجنتيني عن إدارة ثروته ومنح هذه المسؤولية إلى والده.

"أنا أوقع لكني لا أقرأ العقود أبدا، لا أعرف ماذا أوقع"، هذا ما قاله ميسي في أيلول (سبتمبر) 2013 أمام محكمة في غافا (ضواحي برشلونة حيث يقطن) بحسب المحضر الذي نشرته صحيفة "ال بيريوديكو".

وواصل: "فيما يخص مسألة الأموال، فوالدي يهتم بها، وأنا أثق به"، فيما قال الوالد بحسب المحضر "لا علاقة له (بالقضية). كل ما يفعله هو لعب كرة القدم".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا