مستقبل المرسى - أولمبيك سيدي بوزيد (0 - 1)السيطرة لـ «القناوية» والانتصار للأولمبيك

مستقبل المرسى - أولمبيك سيدي بوزيد (0 - 1)السيطرة لـ «القناوية» والانتصار للأولمبيك

منذ ما يقرب من 8 سنوات

مستقبل المرسى - أولمبيك سيدي بوزيد (0 - 1)السيطرة لـ «القناوية» والانتصار للأولمبيك

انطلاقة اللقاء كانت بطيئة وفاترة ومنتوج الفرص كان ضعيفا من الجانبين حيث انحصر اللعب في القطاع الأوسط للميدان بوجود كثافة عددية واندفاع بدني على الكرة لم يساعد اي طرف على البناء الهجومي المتسلسل والمركّز، الفريقان لم يكشفا منذ البداية عن نواياهم الهجومية حيث بحث كل فريق على تهدئة اللعب والتحكّم في الكرة وربمّا جس النبض لقراءة المنافس وبالتالي غابت الفرص الجدية من هذا الجانب وذاك.

قلنا أنّ المباراة في بدايتها كانت هادئة لكن بمرور الدقائق مسك مستقبل المرسى بزمام المبادرة وتقدّم اكثر للهجوم ومن منطلق دعم الجمهور وعنصر الميدان أصبح نسق اللعب لصالحه وأصبح هو الافضل على مستوى الاداء والهجوم حيث حاول زملاء بلال بن مسعود الوصول الى شباك الحارس العياري وكانوا على مقربة من تحقيق هدف السبق خاصة في الدقيقة 19 و 24 عن طريق لسعد الجزيري والكرة كانت تفتقد للدقة.

باستثناء بعض المحاولات المحتشمة والمنفردة من جانب لاعبي سيدي بوزيد لم يظهر الضيوف اي نوايا هجومية ورغبة في التهديف حيث بحثوا في المقام الأوّل عن مجارة النسق والتصدّي للمحاولات الهجومية لأصحاب الأرض ولم نسجّل لأبناء المدرّب حسّان القابسي غير عملية واحدة جدّية وتستحق الّذكرفي اخر الشوط وبالتحديد في الدقيقة 42 بواسطة المهاجم يوسف الخميري الذي كادت كرته تغالط الحارس الصويعي لولا تدخّل التواتي لإنقاذ الموقف. شوط أوّل فاتر لم يترك في الذاكرة ماكان يوحي بإمكانية اهتزاز الشباك من هذا الجانب وذاك حيث تقطّع اللعب وتعدّدت المخالفات المرتكبة من الجانبين وفريقان كانا يلعبان بمجهود مقسّط ويبحثان عن الخروج بأخف الاضرار.

بعد العودة من حجرات الملابس إرتفع نسق اللعب وتحسن اداء الفريقين لكن الافضلية بدت ظاهرة أكثر للقناوية التي حاولت الدخول بقوّة والوصول في اسرع وقت لمنطقة خصمهم من خلال محاولات على الأطراف أو من خلال الإمدادات الطويلة في إتجاه عناصر الهجوم.

قلنا ان نسبة اللعب كانت اوضح لابناء المرسى لكن الفاعلية والنجاعة أتت من الجهة المقابلة حيث تمكّن الضيوف مطلع الدقيقة 56 من اخذ الأسبقية على مستوى التهديف بواسطة اللاعب خلدون منصور الذي سدّد كرة قوّية غالطت الحارس الصويعي وكاد نفس اللاعب بعد ثلاث دقائق ان يضاعف النتيجة وكرته تخطئ الشباك امام بهتة من الدفاع.

ضغط للقناوية لكن دون تركيز

هدف مباغت حرّك من سواكن المرساوية الذين مسكوا من جديد بزمام المباراة وبحثوا بشتّى الطرق عن تحقيق هدف التعادل ممارفّع لفائدتهم من منتوج الفرص وبالخصوص من عدد الكرات الثابتة (16 ركنية) لكن الدقة والتركيز غابا عن المهاجمين بالإضافة الى التكتّل الدفاعي الكبير لابناء سيدي بوزيد وهوماحال دون الوصول الى مرمى العياري.

الخبر من المصدر