برعاية

خوانفران أمام سيناريو كابوس باجيو أو تحدي روبين في تحويل الكابوس !

خوانفران أمام سيناريو كابوس باجيو أو تحدي روبين في تحويل الكابوس !

هاي كورة _ حينما يضيع اللقب عليك وعلى فريقك بسبب ركلة حاسمة أضعتها بنفسك، فيظل دائماً كابوس يطاردك في كل مكان فإما ان تمحيه من حياتك، او تظل متأثر بذلك الكابوس دائماً.

خوانفران بالآمس أضاع ركلة ترجيح حاسمة لفريقه وأعطى ريال مدريد الفرصة لإقتناص اللقب، ولم يتهاون رونالدو في تسجيل الركلة الحاسمة ليفوز الملكي باللقب الأوروبي.

منذ 22 عام وتحديداً في نهائي كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية والتي شهدت أول نهائي بتاريخ المونديال ينتهي بركلات الترجيح، فازت البرازيل بالبطولة على حساب إيطاليا بعدما أضاع نجم منتخب إيطاليا في هذه الفترة روبيرتو باجيو الركلة الحاسمة ليتوج المنتخب البرازيلي باللقب العالمي.

روبيرتو باجيو حينذاك كان عليه ان يسجل الركلة التي وكلت له بعد ان اضاع باريسي وماسارو ركلتي الترجيح لمنتخب لاسكوادرا زورا وأضاع المنتخب البرازيلي ركلة واحده، كان الدور على باجيو وفي حالة تسجيله ركلة الترجيح تبقى الفرصة قائمة لإيطاليا في حالة تصدي جيانلوكا باليوكا لركلة البرازيل، ولكن باجيو أطاح بركلة الجزاء بعيداً عن المرمى ليتوج منتخب البرازيل تحت أنظار بيلية.

باجيو في كأس العالم 1998 حصل على ركلة جزاء ضد تشيلي ولكنه كان متأثر بركلة الجزاء التي اضاعها امام البرازيل منذ 4 سنوات، ضغط عصبي رهيب على اللاعب الإيطالي الذي سجل في مرمى تشيلي هدف التعادل في الدقيقة 85 من المباراة بدور المجموعات.

روبيرتو قال عن ركلة الجزاء بعد مرور 20 عام وتحديداً في إستضافته بإحدى البرامج قبل كأس العالم الماضي 2014 ” إنه كابوس لا يزال يطاردني دائماً، لطالما كان حلم طفولتي الفوز بكأس العالم والوصول للنهائي، ولكنني لا استوعب ما حدث حتى الأن”.

أما الهولندي آريين روبين لم يستسلم للنحس الذي ظل متمسك به دائماً، فاللاعب الهولندي امام إسبانيا في نهائي كأس العالم 2010 أهدر هدفين محققين امام مرمى إيكر كاسياس، كان هدفاً واحداً فقط منهم يجعل المنتخب الهولندي بطلاً للعالم، لكن آريين آبى ان يتوج منتخب بلاده بلقب كأس العالم.

بعد عامين وتحديداً في عام 2012 عاد روبن من جديد ليواصل النحس، حينما حصل بايرن ميونخ على ركلة جزاء في أولى دقائق الشوط الإضافي الأول في نهائي دوري أبطال أوروبا امام تشيلسي والنتيجة 1/1، يتقدم لها روبن ولكنه يضيعها في النهاية بعدما تصدى لها التشيكي بيتر تشيك، ويخسر بايرن البطولة على ملعبه بركلات الترجيح التي لم يثق يوب هاينكس حينذاك في روبن ليسدد إحداها.

بعد عام واحد عاد روبن من جديد لنهائي البطولة التي أهدرها ولكن هذه المره على ملعب ويمبلي، وامام بوروسيا دورتموند الذي اضاع امامه ركلة جزاء في البوندزليجا جعلت اللقب إقترب حينذاك أكثر من بوروسيا، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر ان تنتهي المباراة التعادل وإحتكام الفريقين للوقت الإضافي ظهر روبين وسجل هدف بايرن الثاني ليحسم اللقب لبايرن ميونخ في الدقائق الأخيرة ويعوض جمهور البافاري عن بطولة 2012 التي لم يكن لينساها إلا بعد تسجيله هدف الحسم ضد بوروسيا ليثأر من نحسه ويتحدى نفسه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا