برعاية

ريال مدريد وأتلتيكو مدريد..بين الثأر وترسيخ قواعد المجد

ريال مدريد وأتلتيكو مدريد..بين الثأر وترسيخ قواعد المجد

سيحاول أتلتيكو مدريد الإسباني كتابة فصل جديد في تاريخ دوري أبطال أوروبا، إذا نجح في التتويج بأول بطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخه والثأر من هزيمته في نهائي البطولة قبل موسمين أمام ريال مدريد، في المرة السابعة التي يتكرر فيها نهائي بين نفس الفريقين في منافسات البطولة القارية.

وشهد دوري الأبطال تكرر المباراة النهائية بين نفس الفريقين في ست منافسات، نجح خلالها نفس الفريق في تحقيق الفوز في ثلاث مناسبات، بينما نجحت الفرق في الثأر من الهزيمة في النهائي الأول في النصف الآخر، لتكون مباراة اليوم الفاصلة في إحصائيات المواجهات المكررة بالدور النهائي من "ذات الأذنين".

وكان ريال مدريد الإسباني هو صاحب ضربة البداية في النهائيات المكررة، حيث حقق أول بطولة له على حساب رين الفرنسي موسم 1955-1956 بعدما فاز عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ونجح بعدها بثلاثة مواسم في الفوز مجددا بهدفين نظيفين على نفس الفريق ليتوج ببطولة جديدة.

وسار ميلان الإيطالي على نفس النهج، وحقق الانتصار في النهائي المكرر أمام بنفيكا في موسمي 1962-1963 و1989-1990، حيث فاز في الأول بهدفين مقابل واحد، وفي الثاني بهدف نظيف، ليتوج باللقب في المناسبتين.

وكان لبرشلونة نصيب في التتويج بالبطولة الأهم عالميا على صعيد الفريق، وذلك بعد فوزه في نهائي موسم 2008-2009 على مانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل أن يكرر فوزه على الشياطين الحمر بعدها بموسمين بنتيجة 3-1، في أزهى فترات الفريق الكتالوني.

على الجانب الآخر، نجحت ثلاثة فرق في الثأر بعد الهزيمة في النهائي الأول أمام نفس الفرق، وبدأت القصة بميلان، الذي اكتسح أياكس في نهائي البطولة القارية موسم 1968-1969 بنتيجة 4-1، قبل أن يخسر في النهائي الثاني بهدف نظيف في موسم 1994-1995.

وتجرع أياكس من نفس الكأس في الموسم التالي، بعدما خسر أمام يوفنتوس في ركلات الترجيح بنتيجة 4-2، ليرد فريق "السيدة العجوز" هزيمته أمام نفس الفريق في موسم 1972-1973 بهدف نظيف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا