برعاية

دور بايرن ميونيخ خلال الحقبة النازية يثير الجدل مرة أخرى

دور بايرن ميونيخ خلال الحقبة النازية يثير الجدل مرة أخرى

عاد دور نادي بايرن ميونيخ خلال الحقبة النازية لإثارة الجدل مرة أخرى في ألمانيا بعد ظهور دراسة تشكك في الرواية الشائعة عن مقاومة النادي البافاري للنظام النازي.

ففي متحف البايرن الذي يسرد تاريخ النادي منذ تأسيسه في 1900 توجد عبارة “بينما سارعت أندية أخرى بالتقارب مع النازيين، حافظ بايرن ميونيخ على مسافة”.

لكن المؤرخ ماركفارت هرتسوج ينقض هذه الرواية ضمن روايات أخرى عن تاريخ البايرن، ويقوض نظريات المؤرخين ديتريتش شولتسه مارملينج الذي أصدر في 2013 كتابه (البايرن ويهوده)، ونيلز هافيمان في كتاب نشر عام 2005.

و”يصحح” هرتسوج في دراسته الصورة التي يتم تداولها عن البايرن كـ”ملاذ للمقاومة” ضد النازيين، ويشير إلى أن الجانب الأكبر من هذه الصورة للبايرن وعلاقته بالمقاومة للنازيين يتعلق بالرمز كورت لانداور الذي ترأس النادي خلال فترات عدة.

وأوضح هرتسوج ملخصا عدة وثائق “صورة البايرن ليست كما يشاع”.

كان لانداور يهوديا، وكان يشغل منصب رئيس النادي حينما فاز الفريق الميونخي بالدوري الألماني لأول مرة في 1932 ، لكنه استقال بمجرد وصول الزعيم النازي أدولف هتلر للسلطة وقتل أربعة من أشقائه بأيدي النازيين.

بالمثل تم اعتقال لانداور لخمسة أسابيع في داخاو عام 1938 قبل أن يتمكن في مايو/آيار 1939 من الفرار إلى سويسرا، ومع وضع الحرب العالمية الثانية لأوزارها اختير مجددا لرئاسة بايرن ميونخ بين 1947 و1951.

وبحسب هرتسوج فإن “بايرن ميونيخ لم يكن خلال حقبة القومية الاشتراكية أفضل أو أسوأ من أندية أخرى كبيرة” لأنه “تحرك بسرعة وبطريقة غير مناسبة تجاه الدولة الجديدة” من أجل “مواصلة اللعب”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا