برعاية

قصة خيانة | آلان سميث، كنت سخيفًا عندما قطعت على نفسي ذلك العهد!

قصة خيانة | آلان سميث، كنت سخيفًا عندما قطعت على نفسي ذلك العهد!

من بطل يوركشاير إلى يهوذا المقاطعة الغاضبة..

   إعداد | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر  

بعد طعنة إريك كانتونا، وجد أنصار ليدز ضالتهم في آلان سميث، ابن المقاطعة التي تكره مانشستر يونايتد، ليٌصبح هو الأيقونة الجديدة للوايتس، وتعززت مكانة تلك الأيقونة في عيون الأنصار حين أعلن أنه لن يلعب أبدًا لمانشستر يونايتد أبدًا.

برع سميث في بداياته، كان أحد أبرز المواهب الإنجليزية، قبل أن يمثل المنتخب الإنجليزي في 19 مناسبة، وقد فاز بجائزة لاعب العام في ليدز مرتين 2003، 2004 لأول مرة في تاريخ النادي الإنجليزي العريق.

ورغم أن رصيده التهديفي في ذلك العام المشؤوم على ليدز لم يكن ممتازًا، لكن استعداده للعب في أي مركز على أرض الملعب وجهوده الدؤوبة لإنقاذ ليدز من الهبوط، كان موضع تقدير كبير من قبل مشجعي ليدز.

أظهرت أشهر الصور من هبوط ليدز في مايو 2004، سميث وهو يقبل الشارة ويبكي.. الخوف لدى الأنصار لم يكن من أن هذه المباراة قد تكون الأخيرة له ويرحل، بل أن يخلف سميث وعده ويلعب للعدو!

لكن ليدز بعد الهبوط أعلن بأنه لا يستطيع دفع راتب اللاعب بعد أن تعرض لأزمة مالية طاحنة عصفت به وجعلته يتخلى عن نجم تلو الآن، وقد أعلن عن استعداده الاستماع للعروض المقدمة لضم سميث.

تقدم نيوكاسل يونايتد وإيفرتون بعروض لشراء اللاعب، في حين جاء مانشستر يونايتد متأخرًا، فوافقت إدارة ليدز على عرض مانشستر يونايتد لأنه كان النادي الوحيد الذي أعلن استعداده دفع الأموال المطلوبة مقدمًا، بدلاً من الدفع على أقساط كما كان يود إيفرتون ونيوكاسل.

وبسبب الصعوبات المالية في ليدز، قرر سميث التنازل عن كافة مستحقاته ورسوم الانتقال، لكن هذا الأمر لم يمنع بعض مشجعي النادي في اتهامه بالخيانة، ورفعوا لافتات في المباريات اللاحقة ونعتوه بيهوذا!

بين ليلة وضحاها، تحول سميث من بطل إلى خائن!

بعد أن تعرض لإصابة عنيفة أمام ليفربول في مسابقة الكأس 2006، بدا أن الأيام بالنسبة لسميث لم تعد كالسابق، ليرحل إلى نيوكاسل يونايتد، والهبوط كان مؤشر أسود لما هو قام بالنسبة له، فوجد نفسه يلعب بين أندية صغيرة مثل ام كي دونز، ومؤخرًا في نوتس كاونتي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا