برعاية

في مثل هذا اليوم..ثأر ميلان.. وأهدى "كان" اللقب للبايرن

في مثل هذا اليوم..ثأر ميلان.. وأهدى "كان" اللقب للبايرن

تمرّ الأيام وتتبدل الوجوه وتبقى الذكريات راسخة في ذاكرة الجميع، عالم الساحرة المستديرة يعود بنا اليوم إلى سنين خلت، 23 مايو/أيار لم يكن عادياً قبل سنوات، حين شهد نهائي دوري الأبطال مواجهتين طُبعتا في عقول وقلوب الجميع.

نبدأ من "مباراة الثأر" والتي جمعت نادي ميلان بنظيره ليفربول، لم يكن ذلك اللقاء عادياً للكثير من اللاعبين، الذين شهدوا الخسارة التاريخية في عام 2005 أمام الريدز في إسطنبول، يوم تقدموا 3-0 في الشوط الأول، ليتعادلوا بعدها في الثاني على ملعب أتاتورك، واحتكم حينها الفريقان لركلات الجزاء التي ابتسمت لصالح جيرارد وزملائه.

وبعد عامين بلغ الفريقان نهائي التشامبيونز ليع، والتقيا في الملعب الأولمبي بالعاصمة اليونانية أثينا، دخل مالديني وزملاؤه اللقاء وعينهم على تحقيق الانتصار، رغم أن الفريق كان في تلك الفترة يعاني قليلاً مع مغادرة البعض وبدء المرحلة الصعبة، لكن كاكا قاد السفينة إلى النهائي، الذي تألق خلاله المهاجم الإيطالي فيليبو إنزاغي، حين سجل الهدف الأول بعد ارتطام الكرة فيه على إثر ضربة حرة من مواطنه بيرلو.

وفي الشوط الثاني تمكن إنزاغي من الانفراد بمرمى الحارس الإسباني بيب رينا، تقدم نحوه وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 82، لكن الهولندي كويت أشعل اللقاء في الدقيقة 89، كادت فرحة الروسونيري تتحول إلى كابوس، إلا أن الأمور بقيت على حالها، تمكن رجال المدرب كارلو أنشيلوتي من رفع الكأس السابعة حين حملها مالديني لآخر مرة في مسيرته وتاريخ النادي اللومباردي.

وكان يوم 23 مايو/أيار من عام 2001 شاهداً على نهائي آخر كبير، حين التقى بايرن ميونخ الألماني بنظيره فالنسيا، على ملعب سان سيرو في مدينة ميلان أمام 72 ألف متفرج، في ذلك اللقاء، كان الحارس الألماني العملاق أوليفر رجلاً للمباراة بدون منازع.

في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء تحصّل الخفافيش على ركلة جزاء نفذها ميندييتا بنجاح، وتقدم الفريق في الشوط الأول بهدف نظيف، ومع بداية الحصة الثانية، وتحديداً في الدقيقة 50 عادل إفينبرغ النتيجة من علامة الجزاء، ليتجه الفريقان إلى الأشواط الإضافية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا