برعاية

سبت الكؤوس سهرة كروية نارية

سبت الكؤوس سهرة كروية نارية

ستكون عواصم إنجلترا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا على موعد مع سهرة كروية نارية، إذ تشهد كل منها نهائي مسابقة الكأس في بلادها.

فعلى ملعب ويمبلي بضواحي لندن، يسعى مانشستر يونايتد لتضميد جراحاته الكثيرة خلال الموسم الحالي عندما يواجه كريستال بالاس في نهائي الكأس.

وكان "الشياطين الحمر" قد فشلوا في احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال، وجاء الفريق خامسا بفارق الأهداف بعد جاره مانشستر سيتي.

ولم يحرز المان يونايتد أي لقب منذ رحيل مدربه الأسطورة السير أليكس فيرغسون في مايو/أيار 2013.

وقد تكون المباراة فأل خير للمدرب فان خال، لأن التاريخ يعيد نفسه في مواجهة كريستال بالاس بعد مرور 26 عاما على آخر لقاء بينهما في النهائي.

ففي عام 1990، كان يتعين على فيرغسون الذي استلم تدريب الفريق عام 1986 الفوز بالكأس ليبقى في منصبه، فتوج اليونايتد باللقب وحافظ فيرغسون على منصبه.

ويأمل المان يونايتد معادلة الرقم القياسي في عدد ألقاب هذه المسابقة والمسجل باسم أرسنال

وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة روما، يلتقي يوفنتوس بطل الدوري وحامل لقب الكأس مع غريمه التقليدي ميلان في نهائي الكأس.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة لدى الفريقين، خصوصا ميلان الساعي إلى إنقاذ موسمه وتذوق طعم الألقاب للمرة الأولى منذ كأس السوبر الإيطالية عام 2011.

وأنهى ميلان الموسم في المركز السابع، وفشل للموسم الثالث على التوالي في حجز مقعد بالمسابقات القارية.

وهدد رئيس النادي سيلفيو برلسكوني اللاعبين بعدم دفع رواتبهم في حال عدم تحسن مستواهم، وقال "إذا بقي اللعب بهذه الطريقة فلن أدفع لكم بعد الآن.. يمكنكم مقاضاتي، ولكن القضية تستغرق في المحاكم المدنية بإيطاليا ثماني سنوات".

ويحتاج ميلان إلى معجزة للفوز على فريق "السيدة العجوز" الساعي إلى تأكيد تألقه هذا الموسم، خصوصا في النصف الثاني منه عندما كان على بعد نقطة واحدة من المراكز المؤدية إلى الدرجة الثانية، وحقق الانتصارات تلو الأخرى لينهيه في المركز الأول ويحتفظ باللقب الخامس على التوالي، مكررا إنجازه مطلع ثلاثينيات القرن الماضي عندما أحرز اللقب خمس مرات متتالية.

وفي فرنسا يريد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش توديع فريقه باريس سان جيرمان بإحراز الثلاثية المحلية للعام الثاني على التوالي، عندما يخوض نهائي كأس فرنسا في مواجهة مرسيليا على ملعب سان دوني بضواحي باريس.

وكان "إيبرا" قد حطم الرقم القياسي في عدد الأهداف مع نادي العاصمة الفرنسية والذي كان مسجلا باسم البرتغالي بدرو باوليتا، رافعا رصيده حتى الآن إلى 154 هدفا في 179 مباراة.

وتعد المباراة النهائية فرصة أمام مرسيليا لإعادة البسمة إلى مناصريه الذين عاشوا موسما كارثيا، خصوصا بعد الرحيل المفاجئ للمدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا في أغسطس/آب الماضي واحتلال الفريق المركز الـ13، في أسوأ موسم له منذ موسم 2000-2001. ولم يحرز مرسيليا لقب هذه المسابقة منذ 27 عاما.

وفي ألمانيا، يتجدد الصراع مرة أخرى بين الغريمين اللدودين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند في نهائي كأس ألمانيا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا