برعاية

رئيسة فالنسيا قلقة من اختلاف الثقافات بين إسبانيا وسنغافورة

رئيسة فالنسيا قلقة من اختلاف الثقافات بين إسبانيا وسنغافورة

تزيد الاختلافات الثقافية من صعوبة إدارة أندية كرة القدم الأوروبية بحسب السنغافورية لاي هون تشان رئيسة نادي فالنسيا الإسباني، لكنها تتوقع رؤية المزيد من المالكين الآسيويين للاندية في المستقبل.

تحدثت لاي هون تشان الجمعة أمام مراسلين خلال زيارة بعض لاعبي فالنسيا للمدينة-الدولة، وأقرت بأن موسمها الأول على رأس فالنسيا كان صعبا.

قالت تشان: "الأمر ليس سهلا بسبب الاختلافات الثقافية.. الشعب الإسباني أكثر تعبيرا. نحن السنغافوريين أكثر تحفظا، نتعاطى بطريقة مباشرة وكل شيء يكون قصيرا وجميلا".

وتابعت: "اختلافات ثقافية مماثلة يمكن أن تسبب سوء فهم. قد يشعرون بأننا باردين قليلا".

لكن تشان تعتقد أن آسيويين إضافيين وخصوصا الصينيين سيستمرون بالاستثمار في الأندية الأوروبية لكرة القدم.

واشترى المستثمر الصيني توني شيا هذا الأسبوع نادي أستون فيلا الإنجليزي بما يناهز 87 مليون دولار أمريكي.

قالت: "هناك نوع من التوجيه السياسي في الصين حول استخدام كرة القدم. أنا متأكدة من أن شركات صينية إضافية أو رجال أعمال يبحثون عن شراء أندية أوروبية".

واشترت مجموعة "راستار" الصينية للترفيه نادي إسبانيول الإسباني في يناير/كانون الثاني الماضي، إذ اشترت 54% من أسهمه بقيمة 60 مليون يورو، فيما اشترى تكتل "واندا" 20% من أتلتيكو مدريد العام الماضي.

ويملك ليستر سيتي المتوج أخيرا بالدوري الإنجليزي لكرة القدم التايلاندي فيتشاي سريفادانابرابا قطب الأسواق الحرة "كينج باور" الذي دفع 60 مليون دولار لشراء النادي في 2010.

كما يملك فريقي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي وكارديف الويلزي الماليزيان توني فرنانديس وفنسانت تان على التوالي.

أما فالنسيا بالتحديد، فيملكه رجل الأعمال السنغافوري بيتر ليم، والذي ضخت مجموعة "ميريتون" للاستثمار التابعة له 500 مليون دولار يورو في النادي العريق منذ استحواذه عليه عام 2014.

ونتج عن صداقة ليم باللاعب الدولي الإنجليزي السابق جاري نيفيل، تعيينه مدربا للخفافيش لفترة قصيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا