برعاية

مفارقات | من هيكتور كوبر ليورجن كلوب: أهلاً بك في النادي!

مفارقات | من هيكتور كوبر ليورجن كلوب: أهلاً بك في النادي!

آخر مفارقات الدوري الأوروبي لهذا الموسم...

بلغ فشل المدير الفني الألماني «يورجن كلوب» في التعامل مع المباريات النهائية لذروته، مساء أمس الاربعاء، حين خسر نهائي كأس الدوري الأوروبي مع فريقه الجديد «ليفربول» أمام إشبيلية «المتخصص» بثلاثية لهدف على ملعب جاكوب بارك في مدينة بازل السويسرية، ليُحرم من أول تتويج قاري في حياته المهنية، ويَحرم معه ليفربول من فرصة مُعادلة الرقم القياسي كأكثر فريق تتويجًا بالبطولة، ليترك الفريق الأندلسي يُغرد خارج السرب بخمس تتويجات بهذه الكأس العريقة.

وفوت ليفربول بهذه الخسارة فرصة المشاركة مع «ليستر سيتي وآرسنال وتوتنهام هوتسبير ومانشستر سيتي» في منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ليواصل الإسبان تواجدهم القوي بخمسة أندية للموسم الثاني على التوالي منذ اعتماد اليويفا لقاعدة تأهل الفائز بالدوري الأوروبي إلى دور مجموعات أبطال أوروبا بشكل مباشر.

إذا أردت أن تكون بطلاً، فلا بد من وقوف الحظ في صفقك، هذه عبارة لا يُمكن لأي متابع لكرة القدم التشكيك فيها.

عندما سألوا مالك تشيلسي «رومان أبراموفيتش» عن سر استعانته بكارلو أنشيلوتي عام 2009، فأخبرهم بأنه رجل محظوظ، الكرة تبتسم له في الوقت المناسب.

الحظ موجود في لعبة النهائيات، هكذا رأينا جميعًا مورينيو حين تويج بكأس الاتحاد الأوروبي ثم دوري أبطال أوروبا في غضون سنة واحدة مع بورتو، كذلك بينيتيز مع فالنسيا 2004 ثم ليفربول 2005.

لكن يورجن كلوب مدرب لم يعرفه الحظ بعد خاصةً في المباريات النهائيات الكبرى، ويبدو أنه ذاهب نحو تجربة مماثلة لتجربة أشهر منحوس عرفته المستديرة في السنوات ال20 الماضية «هيكتور كوبر»، المدير الفني الحالي للمنتخب المصري، الذي كان قد خسر ثلاث نهائيات متتالية في المنافسات القارية!.

المدرب الأرجنتيني أذهل العالم عامي 98 و99 خلال فترة تدريبه لريال مايوركا، لكن النهاية كانت مأساوية بخسارة المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأوروبي أمام لاتسيو الإيطالي عام 1999 بهدفين لهدف، علمًا بأنه كان متقدمًا في النتيجة بهدف لداني، لكنه استقبل هدفين متتاليين من كريستيان فييري وبافل نيدفيد.

وعاد كوبر ليذهل الجميع بعد سنة واحدة من تلك الصفعة القوية رفقة فالنسيا، إلا أنه خسر نهائي دوري أبطال أوروبا بثلاثة أهداف نظيفة أمام ريال مدريد في سان دوني، وفي العام التالي خسر نهائي البطولة نفسها على ملعب سان سيرو بفارق ركلات الجزاء الترجيحية أمام بايرن ميونخ، وفي عام 2003 ترشح مع الإنتر لنصف نهائي البطولة وخرج بموجب هدف اعتباري!.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا