برعاية

الدوري الأوروبي | إشبيلية يحرم ليفربول من معادلة رقمه القياسي ويحرز لقبه الـ5 في البطولة

الدوري الأوروبي | إشبيلية يحرم ليفربول من معادلة رقمه القياسي ويحرز لقبه الـ5 في البطولة

كبير الأندلس يواصل صناعة التاريخ بالفوز بلقبه الثالث على التوالي في اليوروبا ليج، ويخطف بطاقة التأهل الأخيرة لدوري الأبطال من الريدز...

تمكن فريق إشبيلية الإسباني من دخول تاريخ بطولة الدوري الأوروبي من أوسع أبوابه بفوزه بـ3-1 على حساب نظيره الإنجليزي ليفربول في نهائي المسابقة الذي استضافته مدينة بازل السويسرية مساء اليوم الأربعاء على ملعب السانت جيكوب بارك، ليحرم الأندلسيين نظرائهم الإنجليز من معادلة رقمهم القياسي بـ4 ألقابٍ في البطولة، بينما يرفعون رقمهم الشخصي لـ5 ألقاب من ضمنها 3 في آخر 3 أعوامٍ على التوالي.

وضغط أبناء كلوب مبكراً، فسدد إيمري تشان كرةً قويةً من خارج منطقة الجزاء، بيد أن حارس إشبيلية سوريا تصدى لها بنجاح قـ8، قبل أن يُهدد الفريق الإنجليزي مرمى نظيره الإسباني مُجدداً بعدها بـ4 دقائقٍ فقط من عرضية كلاين التي حولها ستوريدج برأسيةٍ تجاه مرمى الأندلسيين، بيد أن المدافع كاريسو تكفل بإبعاد الكرة من على خط المرمى في تلك المرة.

ويواصل سوريا تألقه بالإمساك بعرضية لالانا الخطيرة قبل أن تصل لستوريدج قـ26، فيما يتحصل المدافع لوفرين على الجانب الآخر على إنذارٍ نتيجة خشونته المتعمدة مع مهاجم إشبيلية جاميرو عقب نصف ساعةٍ من بداية اللقاء، قبل أن يُهدد أبناء إيميري مرمى ليفربول لأول مرةٍ بعدها بدقيقتين عبر جاميرو نفسه الذي سدد مقصيةٍ خلفيةٍ رائعةٍ مرت بجوار مرمى مينيوليه قـ32.

على أي حال، تمكن الريدز أخيراً من افتتاح التسجيل قـ35 بعدما مرر صانع الألعاب البرازيلي كوتينيو كرةً لتوريدج على حدود منطقة الجزاء، قبل أن يسدد الهداف الإنجليزي بوجه قدمه الخارجي لتسكن الكرة أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الفريق الأندلسي، ليتقدم الليفر بـ1-0 قبل 10 دقائقٍ على نهاية الشوط الأول، فيما كادوا أن يضاعفوا النتيجة بهدفٍ ثانٍ أحرزه لوفرين برأسه من ضربةٍ ركنيةٍ قـ39، بيد أن الحكم قد ألغاه بداعي تداخل المتسلل ستوريدج في اللعبة قبل دخول الكرة إلى الشباك، قبل أن يختتم المارد الإنجليزي الشوط بعرضيةٍ خطيرةٍ من الظهير الأيمن كلاين، مرت من أمام الجميع أمام مرمى إشبيلية مباشرةً ليطلق الحكم صافرته معلناً تقدم ليفربول بهدفٍ نظيف.

وعلى ما يبدو أن أوناي إيميري قد أعطى للاعبيه حماماً بارداً بين شوطي اللقاء، إذ اندفعوا عقب صافرة البداية مباشرةً مسجلين الهدف الثاني بتوغلٍ رائعٍ من الظهير الأيمن ماريانو ليراوغ نظيره ظهير أيسر الريدز ألبيرتو مورينو، قبل أن يهدي زميله جاميرو عرضيةً أرضيةً مثاليةً أمام مرمى مينيوليه ليتابعها الهداف الفرنسي بكل سهولةٍ داخل الشباك مسجلاً هدف التعادل لفريقه لتصبح النتيجة 1-1 قـ46.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ كاد جاميرو أن يضاعف الصدمة على جماهير الليفر باستغلاله لسرحان دفاع الإنجليز لينطلق ضارباً مصيدة التسلل من نصف الملعب بيد أنه يتباطأ في اللحظات الأخيرة ليضغط عليه الدفاع ويجبره على التسديد في يد حارس المرمى مينيوليه قـ48، فيما يكتفي الريدز بالرد برأسيةٍ من لالانا تصطدم بجسد المدافع كاريسو وتخرج لركنيةٍ وسط مطالباتٍ من نجم الليفر بلمسة يدٍ بعدها بدقيقتين.

ويواصل جاميرو إهدار الفرص بغرابةٍ شديدةٍ بعدما تهيأت له الكرة داخل منطقة الـ6 ياردات، بيد أنه يسدد بسذاجةٍ في يد مينيوليه قـ61، قبل أن يواصل حامل اللقب ضغطه بقوةٍ ليتمكن أخيراً من إدراك هدف التقدم قـ64 عقب توغلٍ رائعٍ من فيتولو الذي راوغ لوفرين قبل أن يتدخل المخضرم كوكي ليحول مسار الكرة بتسديدةٍ رائعةٍ بيمناه تستقر في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الليفر ليتقدم إشبيلية بـ1-2.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا