المنتخب الوطني لكرة اليد:نوي يهدّد الجامعة وعقد بموسمين للزوابي
علمت «الشروق» أن المدرب الفرنسي السابق للمنتخب سيلفان نوي عاد من جديد إلى تونس منذ أسبوع من أجل الحصول على بقية مستحقاته.
سيلفان نوي وجد نفسه في التسلل بعد أن سحبت منه الجامعة السيارة التي كانت على ذمته وقد سعى مرارا وتكرارا للاتصال بأعضاء الجامعة لكي يجلس معهم ويجد حلاّ بعد أن اعتبر أن إقالته غير شرعية عكس ما ذهب إليه المكتب الجامعي الذي اعتبر أن نوي قام بخطأ فادح يتطلب فسخ العقد دون أي تعويضات.
نوي يطالب بالحصول على جراية شهر فيفري المتخلدة بذمة الجامعة وجرايتين كتعويض عن فسخ العقد من طرف الجامعة أي أنه يريد حوالي 70 ألف دينار وهذا طبعا ترفض الجامعة الاستجابة له جملة وتفصيلا وكان نوي قد التقى مراد المستيري في جلسة قصيرة لم تثمر أي اتفاق لأن المستيري تمسّك بموقف الجامعة وشرعيته.
وحسب مصادرنا فإن نوي يعتزم مقاضاة الجامعة التونسية لكرة اليد لدى الاتحاد الدولي لاسترجاع ما يعتبره حقا له ونحن نعتقد أنه من الأفضل الجلوس مع هذا المدرب والتحدث معه وإقناعه برأي الجامعة وعدم السماح بتشويه سمعة كرة اليد التونسية.
ويذكر انه تمت إقالة نوي وعياد يوم 5 مارس الفارط وتعيين حافظ الزوابي الذي قاد المنتخب في الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية وتمكن من تحقيق الترشح.
من المنتظر أن تبرم جامعة كرة اليد عقدا بسنتين مع المدرب حافظ الزوابي انطلاقا من 1 جوان أو1 جويلية المقبل ليواصل التجربة مع المنتخب في الاولمبياد وفي مونديال فرنسا وهذا ما يريده الزوابي ولكن ماذا لوتم انتخاب مكتب جامعي جديد لا يكون مقتنعا بالمدرب حافظ الزوابي ؟
مأزق مع الوزارة بسبب «ريو»
راسلت وزارة الشباب والرياضة وتحديدا إدارة النخبة جامعة كرة ليد تعلمها بضرورة إرسال قائمة اسمية أولية تتضمن 18 فردا سيسافرون إلى البرازيل ضمن الوفد الرسمي لأولمبياد ريو2016 وتحديد العدد بـ 18 عنصرا يطرح عديد الإشكاليات لأن البعثة تتضمن 14 لاعبا فقط ومدربين وعنصرين من الإطار الطبي وهذا العدد غير مقبول لأن وفد أولمبياد لندن وصل إلى 25 فردا وسمح بوجود 15 لاعبا وإطار فني وطبي وإداري متكامل . فهل ستراجع الوزارة نفسها وتعطي حق جامعة كرة اليد في العدد الكافي ضمن الوفد لتحقيق نتيجة ايجابية ومشرفة أم أن أصحاب المناصب والباحثين عن الفرص أولى بهذه الرحلة ؟
