أخبار الترجّي الجرجيسي:أصحاب الخبرة للرد على هزيمة الذهاب
«كي تجي ، تجي مع بعضها « او هكذا شاءت الصدف ان تسجّل تشكيلة الترجّي الجرجيسي ، مرّة اخرى ، غيابات هامة في صفوفها ، تميّزت كسابقاتها ، بانحصارها كلّها في احد الخطوط ، وهذه المرّة جاء الدور على وسط الميدان ، وبالتحديد الجناحين سليم بن بلقاسم ، وياسين الصالحي دفعة واحدة ، حيث سيحتجب الاخير عن مباراة اليوم ضد اولمبيك سيدي بو زيد لاسباب صحّيّة ، اثر تلقّيه لاصابة خلال التمارين ، والاوّل بسبب جمعه لثلاثة انذارات في رصيده . وكالعادة ، وبالنظر لتقارب مستوى اللاعبين من ناحية ، وتاقلمهم وكذلك نجاحهم في خطط من غير اختصاصهم ، لم يجد الممرّن المنصف مشارك مشكلا في تعويض هذا الثنائي ، حيث سيستعيد القائد الصادق الوريمّي مكانه بالتشكيلة الاساسيّة مكان بن بلقاسم ، بينما سيقع الالتجاء الى زهير عطيّة لخلافة ياسين الصالحي .
شعار رحلة الترجّي الجرجيسي الى مدينة سيدي بوزيد ، والمتداول بين اللاعبين ، والمسؤولين ، والاحبّاء تركّز حول الثار من مباراة الذهاب التي فاز بنتيجتها منافس اليوم على ملعب جرجيس ، وهو احد الرهانات ، الى جانب تحسين الترتيب ، والابتعاد عن مناطق الخطر ، والخروج من نفق مجموعة مؤخرة الترتيب ، التي قد لا يجد مخرجا منها ضيف سيدي بوزيد ، اذا خسر نتيجة مباراة اليوم ، لانّه مقدم على مباريات صعبة جدّا حتّى تلك التي يستضيف فيها منافسيه على ملعبه ، حيث سيتبارى في المقابلات الثلاثة فبل الاخيرة ، ضد ثلاثي الطليعة النجم الساحلي ، والترجي التونسي ، والنادي الصفاقسي ، وذلك قبل ان يختمها بالتنقل الى عاصمة الحنّاء للقاء الملعب القابسي .
استعاد هدّاف الترجّي الجرجيسي نجاعته في المقابلتين الاخيرتين ، بشكل ذكّر المتابعين بمردوده الغزير ، والقوي في بداية الموسم ، وذلك قبل ان يغيب عن التهديف مدّة طويلة نسبيّا . حيث طمئن هذا اللاعب باسترجاعه لمهاراته في التهديف ، الاطار الفنّي الذي يبدو انّه متجّه نحو بناء هجومات الفريق ، وتركيزها على هذا اللاعب ، الحامل على عاتقه اليوم ، امال الاحبّاء ، والمسؤولين للعودة بنقاط المباراة ، ولكشف شباك منافس استعصى زيارتها في مباراة الذهاب على ملعب جرجيس .
