برعاية

أزمة فيغولي تتزايد.. وعلاقته بفالنسيا تصل لطريق مسدود

أزمة فيغولي تتزايد.. وعلاقته بفالنسيا تصل لطريق مسدود

تواصلت أزمة الجزائري سفيان فيغولي لاعب وسط فالنسيا الإسباني، بعدما واصل المدير الفني الجديد، باكو أيستاران، استبعاده من المباريات، رغم انتهاء عقوبة إيقافه من قبل النادي، ويبدو أن مسيرة اللاعب قد انتهت مع "الخفافيش" هذا الموسم، خاصة مع رغبته في الرحيل عن الفريق في يونيو/ حزيران المقبل.

ويبدو أن أيستاران قد قرر عدم الاعتماد على اللاعب في آخر مباريات الموسم، حيث يتبقى جولتان على منافسات الدوري الإسباني، ولا يشارك فالنسيا في أي بطولات أخرى، وسيبقى في منطقة وسط الجدول دون الوصول إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، إلا بمساعدة من فرق مقدمة الجدول.

وأخذت أزمة فيغولي منحى غريباً بعد التعاقد مع المدير الفني الإسباني بدلا من غاري نيفيل، والذي لم يقدم المستوى المنتظر مع الفريق، وبالرغم من تأكيده في بداية الأمر أنه سيضع ثقته في فيغولي، وسيستعين به في المباريات المقبلة، إلا أن الأمور ساءت بمرور الوقت وانتهت بإيقافه عشرة أيام.

ويتعرض نجم المنتخب الجزائري لحملة معادية من قبل مجموعات من الأنصار والإعلاميين في فالنسيا، منذ إعلانه عدم التجديد للفريق، وهو ما زاد الضغط عليه واضطر لمغادرة إحدى الحصص التدريبية دون إذن، لتستغل الإدارة الوضع وتقرر إيقافه والخصم من مستحقاته.

وكان فيغولي يتوقع المشاركة مع الفريق بعد انتهاء الإيقاف إلا أنه تفاجأ بقرار الاستبعاد لـ"أسباب فنية" من مباراة خيتافي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، خاصة أنه كان المستبعد الوحيد من بين لاعبي الفريق الأول.

وظهر الحزن على وجه لاعب الوسط، والذي ترك ملعب المباراة ورحل سريعا، دون تحية الجماهير، ولا التوقف للتوقيع على أوتوغرافات والتقاط الصور مع المشجعين الذين تجمعوا أمام أبواب النادي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا