برعاية

«المحليون» يخذلون ويب و«الأجانب» يتألقون

«المحليون» يخذلون ويب و«الأجانب» يتألقون

    يشارف الموسم الرياضي على النهاية ولايزال الجدل دائراً حول أداء الحكام المحليين في قيادة مباريات المسابقات السعودية، ولم تساهم الاستعانة بالحكم الإنجليزي المعتزل هاورد ويب مديراً لدائرة التحكيم السعودي وداعماً للجنة الحكام، في تعديل أوضاع اللجنة المائلة منذ مواسم عدة، بل جاءت النتائج عكسية هذا الموسم، فانضم بعض الحكام المميزين في مواسم مضت، لقائمة الحكام المخفقين، وظلت اللجنة الحلقة الأضعف في لجان اتحاد الكرة السعودي، الذي يحزم أعضاء إدارته حقائبهم، استعداداً للمغادرة بعد أشهر قليلة، بانتظار اتحاد آخر منتخب.

التفاؤل الذي صاحب بداية حضور الانجليزي ويب، تحول إلى احباط جديد، عبرت عنه إدارات الأندية ومسؤوليها باللجؤ إلى الحكام الأجانب في "دوري عبداللطيف جميل"، وسط تذمر واسع من أخطاء الحكام المحليين، وتوقف عجلة تطوير أدائهم، حتى بوجود الخبرة الانجليزية، التي لم تضف شيئاً يذكر للجنة الحكام، وبات الجميع في مرمى النقد والتقريع، مع تزايد الأخطاء المؤثرة في مباريات الموسم.

ربما يكون تدخل هاورد ويب في الاختيارات المميزة للحكام الأجانب هذا الموسم، خصوصاً في المباريات الحاسمة في مختلف المسابقات السعودية، حسنة وحيدة له منذ استلام مهام عمله، فيما يكفي التدليل على تخبطات دائرة التحكيم المستحدثة ومعها لجنة الحكام، التراجع الواضح في مستويات الحكام المحليين، وغيابهم المتواصل عن أبرز مباريات الموسم، فضلاً عن الاخفاق الذريع في تصعيد وجوه شابة، نستشرف معها مستقبلاً أفضل للحكم المحلي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا