برعاية

أسوأ خمسة قرارات في تاريخ الرياضة

أسوأ خمسة قرارات في تاريخ الرياضة

شهد تاريخ الرياضة العالمية - وكرة القدم بالأخص - قرارات غير صائبة، سواء من أفراد أو أندية ترتب عليها نتائج عكسية بالغة السوء امتد أثرها لسنوات طويلة. يسرد هذا التقرير خمسة من أشهر هذه القرارات.

بعد تتويجه ببطولة أوروبا للمرة الثانية مع بنفيكا عام 1962، طلب المدرب بيلا جوتمان من النادي البرتغالي زيادة راتبه، لكن الإدارة رفضت ليقرر المدرب الرحيل، ومن هنا بدأت اللعنة الشهيرة.

قال جوتمان عند رحيله: "بنفيكا لن يصبح بطلا لأوروبا بدوني.. أنا راحل"؛ وبالفعل فشل فريق "النسور" في التتويج بأي لقب قاري رغم وصوله إلى النهائي في سبع مناسبات، وعند كل خسارة كان يتذكر القرار السيئ لمسؤولي النادي.

كانت حقوق اللاعب الأرجنتيني الأسطوري الفريدو دي ستيفانو موزعة بين ناديي ريفر بليت الأرجنتيني وميوناريوس الكولومبي، واتفق قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة مع أحد الناديين دون الآخر.

صدر قرار من الاتحاد الإسباني بأن تنقسم ملكية دي ستيفانو ليلعب مواسم في برشلونة ومواسم أخرى في الريال، لكن النادي الكتالوني قرر الاستغناء عنه ولم يدرك أنه أهدى غريمه اللدود أسطورة خالدة قادته للفوز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات متتالية، وبالليغا ثماني مرات.

بعد التتويج بذهبية أولمبياد برشلونة 1992 اتخذ أسطورة كرة السلة الأميركي مايكل جوردن أسوأ قرارات حياته عندما ترك لعبة العمالقة، واتجه لاحتراف البيسبول لكن مسيرته لم تكن لامعة مع فريق شيكاغو وايت سوكس الذي هبط لدرجات أدنى ليقرر جوردن العودة لكرة السلة.

4- الريال يتخلّى عن ديل بوسكي

بعد يوم واحد من قيادة الريال للفوز بالتشامبيونز للمرة التاسعة في 2003، أقيل فيسنتي ديل بوسكي من منصبه، وكان في جعبته لقبين في دوري الأبطال ولقبين في الليغا خلال أربع سنوات، وعلل الرئيس فلورنتينو بيريز أنه لا يملك "كاريزما" مناسبة للنادي الملكي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا