برعاية

المغرب تفوز ببطولة فزاع الدولية لكرة السلة بالكراسي المتحركة

المغرب تفوز ببطولة فزاع الدولية لكرة السلة بالكراسي المتحركة

المغرب بطلة النسخة الثامنة لبطولة فزاع الدولية لكرة السلة بالكراسي المتحركة " 

ختام رائع وسط حضور جماهيري كبير لجاليات المنتخبات المشاركة

المغرب بطلة النسخة الثامنة لبطولة فزاع الدولية لكرة السلة بالكراسي المتحركة

·        سعاد درويش: بطولات فزاع لذوي الإعاقة تسهم في رفعة مكانة دبي

·        ماجد العصيمي: الأداء الفني الرائع كان على مستوى الحدث

·        نقطة واحدة تهدي بريطانيا الميدالية البرونزية على حساب تايلاند

·        الإمارات تودع البطولة في المركز الخامس والفلبين تتخطى الكويت في جدول الترتيب

 [دبي – الإمارات العربية المتحدة، 29 أبريل 2016] – حصد نجوم المنتخب المغربي الميدالية الذهبية وكأس بطولة فزاع الدولية الثامنة لكرة السلة بالكراسي المتحركة دبي – 2016، التي اختتمت مساء أمس الأول في صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم في النادي الأهلي بدبي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بتنظيم نادي دبي للمعاقين، وبدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة السلة بالكراسي المتحركة، والهيئة العامة للشباب والرياضة، ومجلس دبي الرياضي، واللجنة البارالمبية الإماراتية، بعد 5 أيام من التنافس المفتوح الذي حسمه أبطال المغرب في نهاية المطاف.

شهد المباراة النهائية ومراسم التتويج سعادة محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، والسيد محمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والسيد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، مدير البطولة، السيد ذيبان المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين، والسيد أحمد محمد حسن الحمادي رئيس اللجنة الفنية لبطولات فزاع لذوي الإعاقة، وحضور غفير من جاليات الدول المشاركة في البطولة، صدح صوتهم في صالة النادي الأهلي طوال وقت المباراة لدعم اللاعبين، وحرصوا على دعم منتخبات بلدانهم المشاركة في البطولة، وتواجدوا بكثافة منذ بدايتها.

وكانت المغرب قد فازت على اليابان في المباراة النهائية بنتيجة 73-60، محققة أولى ألقابها في بطولات فزاع لكرة السلة بالكراسي المتحركة، في ثاني مشاركاتها، حيث حققت المركز الثالث في نسخة العام الماضي، فيما حسمت بريطانيا صراع الميدالية البرونزية، بعد منافسة شرسة مع المنتخب التايلاندي العنيد، بفارق نقطة واحدة، بعد التمديد لشوط إضافي، بنتيجة 53-52، في مباراة شهدت ندية وإثارة من جانب كلا المنتخبين.

وتمكن منتخبنا الإماراتي من قلب النتيجة وتحويل تأخره أمام المنتخب السعودي، بنتيجة 55-51، ضمن بها  المركز الخامس، فيما استطاع المنتخب الفلبيني تحقيق أول فوز له في البطولة على حساب المنتخب الكويتي وبفارق نقطة واحدة بنتيجة 71-70، محققاً المركز السابع في مشاركته الأولى في البطولة، وتذيل المنتخب الكويتي الترتيب العام للدول المشاركة بدون تحقيق أي انتصار.

إنجاز يحسب للجهات المنظمة والداعمة

من جانبها قالت سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: ""يسرنا الدخول في شراكة استراتيجية وتقديم الدعم اللازم لبطولة عالمية ناجحة وفق كافة المعايير الرياضية الدولية المعترف بها. إن هذا الإنجاز يحسب لكافة الجهات المنظمة والداعمة، لاسيما وأنه يسهم في رفعة مكانة دبي للارتقاء بها إلى مصاف أرقى الوجهات العالمية القادرة على تقديم بطولات رياضية مرموقة. إننا إذ نتقدم بالتهنئة للفريق المغربي الشقيق لإحرازه لقب البطولة، نود أن نعرب عن تقديرنا الصادق لجميع الفرق التي شاركت في البطولة للمجهود الكبير الذي بذله جميع اللاعبين، آملين استضافتهم في البطولات المقبلة".

فيما عبر السيد ماجد العصيمي مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة عن سعادته ورضاه التام عن التنظيم الرائع، وكذلك المستويات المذهلة التي قدمتها المنتخبات المشاركة في هذه النسخة والتي باتت تتطور عاماً بعد الآخر.

وقال العصيمي: "بعد مرور 8 سنوات على هذه البطولة، ما زالت جهودنا منصبة دائماً على التطوير وتقديم كل ما هو جديد سنوياً، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الكبيرة الملقاة علينا من القيادة الرشيدة، لدعم وتطوير أصحاب المواهب من ذوي الإعاقة ومساعدتهم على الوصول إلى العالمية عبر التنافس مع أفضل المنتخبات وكسب التحدي، بما يواكب التطلعات والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.

وأضاف مدير البطولة: "جاءت البطولة رائعة ومميزة بكافة جوانبها التنظيمية والفنية، فيما أثبتت الفرق المشاركة قدراتها الفنية والتكتيكية العالية، وخصوصاً في المراحل النهائية، وكان الأمر المميز بالحدث هذا العام، هو المستويات الفنية التي قدمتها المنتخبات المشاركة، فيما برزت المنتخبات العربية التي كانت على مستوى الحدث، الأمر الذي يؤكد على تحقيق بطولات فزاع أهدافها الأساسية عبر تطوير قدرات لاعبي المنطقة، والعمل على منحهم المساحة اللازمة للإبداع والتفوق."

المغرب تفك شفرة اليابانيون وتحرز اللقب

حفلت المباراة النهائية بين المغرب واليابان بالكثير من التشويق والإثارة، نظراً لتقارب مستوى الفريقين في المياراة، بيد أن خبرة لاعبو المنتخب المغربي المحترفين حسمت اللقاء، وسط تشجيع متواصل من الجماهير المغربية التي حرصت على مؤازرة منتخب بلادها، وأنهو الربع الأول متقدمين بنتيجة 22-17، وفي الربع الثاني، تسارعت وتيرة اللعب، واعتمد مدرب المنتخب المغربي على سرعة لاعبيه وقدرتهم على إنهاء الهجمات المرتدة، مستغلاً اندفاع لاعبو اليابان إلى الهجوم، وأنهو الربع الثاني متقدمين بفارق 10 نقاط بنتيجة 37-27.

وطوال فترة الاستراحة، لم تتوقف الجماهير عن دعم اللاعبين وشحذ هممهم، ومع انطلاق الربع الثالث اعتمد مدرب المنتخب الياباني على الضغط بطول الملعب، والتسديدات الثلاثية، في محاولة لتضييق الفارق، قابله استبسال دفاعي من لاعبي المغرب، بحنكة وتكتيك عالي، معتمدين على بناء الهجمات المنظمة واستنفاذ ثواني الهجمة بالكامل، لينتهي هذا الربع بنتيجة 58-43 لصالح المنتخب المغربي، وفي الربع الأخير حاول لاعبو المنتخب الياباني اللعب بدفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة، إلا أن التسرع وإضاعة الهجمات سمحت للمنتخب المغربي اللعب بأريحية أكبر مع أفضلية فارق النقاط لصالحه، لتنتهي المباراة بفوز المغرب بنتيجة 73-60، وسط فرحة كبيره لأنصاره وللكادر الفني واللاعبين.

أعدّت اللجنة المنظمة حفل تتويج جميل بعد انتهاء المباراة النهائية، قام خلاله سعادة محمد محمد فاضل الهاملي والسيد محمد عبدالله بن دلموك، بتوزيع الميداليات على لاعبي الفرق الثالث الأولى، واجتمعت الفرق التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى لالتقاط صورة جماعية، بالإضافة إلى جائزة الفريق المثالي، وهي جائزة استحدثتها اللجنة المنظمة باختيار أفضل 5 لاعبين في البطولة مكونين الفريق المثالي، وكذلك جائزة أفضل هداف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا