برعاية

أخبار مستقبل القصرين:غيابات عديدة والهيئة تتراجع عن الاستقالة

أخبار مستقبل القصرين:غيابات عديدة والهيئة تتراجع عن الاستقالة

لا أحد يشك للحظة أن محمد كمال الحمزاوي قدم الكثير رياضيا لربوع القصرين شأنه في ذالك شأن عديد الرؤساء الذين تداولوا على الفريق على غرار محمد الزعبي ،الأستاذ يوسف المحمدي، المرحوم عمار بن زيد،السيد أحمد المنصوري والقائمة طويلة بل نؤكد أنه من الرؤساء القلائل إن لم نقل الوحيد الذي حاز علي ثقة شق كبير من أحباء المستقبل وإستفاد من ذالك لفترات وفي محطات مختلفة وخلال مسيرته كرئيس جمعية عرف عديد النجاحات ونال نصيبه أيضا من الفشل ومع أننا لم نستسغ الغضب الكبير الذي إنتاب أحباء المستقبل مع نهاية الشوط الأول من لقاء الملعب القابسي وطريقة التعبير عنه والتي مست شخص رئيس الجمعية كثيرا فإننا أيضا نتفهم دوافع ذلك فقد عيل صبر الأحباء الذين ملوا الوعود الزائفة والإنقسامات والتطاحن الذي نخر الجمعية وأنهكها ورمى بها في المراتب الاخيرة، علاقة الحمزاوي بالأحباء هي علاقة مد وجزر و هي علاقة «لا نحبك لا نصبر عليك».

صحيح أن المستقبل تمكن من تحقيق إنتصار هام جدا لبقية المشوار لكنه في المقابل سيتضرر كثيرا من إقصاء ثنائي مهم جدا في تركيبة المدرب طارق ثابت هما المهاجم محمد أمين العويشاوي ومتوسط الميدان الحسن كايتا بعد حصولهما على الإنذار الثاني وبالتالي الإقصاء في الوقت البديل وبطريقة مجانية وإلى جانب هذا الثنائي فإن الفريق سيحرم أيضامن خدمات متوسط الميدان نضال الدلهومي للأسبوع الرابع على التوالي لأسباب تأدبية إضافة إلى نهاية موسم الحارس محمد الصديق الشابي بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال لقاء النجم الساحلي، على كل مستقبل القصرين سيواجه القوافل هذا الأحد محروما من خدمات أربعة لاعبين على الأقل أتينا على ذكرهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا